أبو ظبي ـ العرب اليوم
حولت مواصلات الإمارات 419 مركبة من أسطولها العامل في خدمة عدد من المؤسسات والشركات والأفراد للعمل بالغاز الطبيعي، إلى جانب إمكانية العمل بالوقود العادي، وذلك ضمن خطة استثمارية طموحة.
وقال المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية في مواصلات الإمارات عامر علي الهرمودي، إن المشروع الذي تنفذه مواصلات الإمارات، وبدعم من شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، حقق إيرادات نصفية بلغت3.8 مليون درهم خلال النصف الأول، ليرتفع العدد الإجمالي للمركبات التي قام المركز بتحويلها منذ انطلاقته قرابة 3500 مركبة، مما يعكس التوجه المتنامي من الجمهور كأفراد ومؤسسات لتحويل مركباتهم لكي تعمل بالغاز بدلاً من الوقود، ويدل على ثقتهم بالفوائد الاقتصادية والمالية على المستويين العام والشخصي، والمنافع البيئية التي يمكن تحقيقها جراء تطبيق هذه الخاصية الجديدة.
وأكد مدير مركز الاتحاد لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي ماهر السيد الرفاعي،على أن مواصلات الإمارات باتت في طليعة الجهات المتخصصة بالدولة في مجال توفير خدمة تحويل المركبات بأنواعها العادية والرباعية للعمل بالغاز الطبيعي، عبر تزويدها بنظام متكامل، وتركيب أسطوانات الغاز بها، وما يرتبط بذلك من تقديم الخدمات الفنية ذات الصلة، حيث يتم توفير ضمان للخدمة مدته سنتان أو 100 ألف كم.
وأشار الرفاعي إلى أن تكلفة تحويل المركبة للعمل بالغاز في محطات مواصلات الإمارات تتراوح ما بين 7400 درهم إلى 9400 درهم، وذلك وفق عدد الأسطوانات في المركبة من 4 إلى 8 إسطوانات، منوهاً بأنه يمكن للمستهلك أن يعوض قيمة تكلفة التحويل بعد مضي فترة 8 أشهر، من خلال فرق السعر ما بين استخدام الوقود العادي والغاز الطبيعي.
وتابع الرفاعي أن خدمات المركز من خلال محطاته المختلفة الواقعة في أبوظبي، تتضمن أيضاً تقديم خدمة إصلاح واستبدال قطع الغيار وأسطوانات الغاز لأي مركبة تعمل بنظام الغاز الطبيعي سواء تم تحويلها داخل ورش المركز أو خارجها، ويشمل ذلك الأعمال الميكانيكية والكهربائية.
يذكر أن هذا المشروع الفني والبيئي الرائد لمواصلات الإمارات حاز العديد من الجوائز البيئية، منها جائزة الفريق التقني ضمن الدورة الثالثة من جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز الحكومي، وجائزة أفضل مورد لمشروع داعم للاقتصاد الأخضر، ضمن جوائز السلامة المقدمة من هيئة الطرق والمواصلات في دبي.