سلمت السفيرة الأميركية لدى ليبيريا ديبورا ملك مرفق حجر صحي جديد للماعز إلى مركز البحوث الزراعية في ليبيريا الواقع فى مقاطعة بونج وقد أعادت الحكومة الأمريكية تأهيل مرفق الماشية السابق بحيث يتسع لمعاملة نحو خمسة آلاف رأس غنم يوميا ، و تعد رعاية الأغنام و تجهيزها بعد الذبح أحد مرتكزات الثروة الوطنية فى ليبيريا ونشاطا أساسيا للسكان ، و تم الدعم الأمريكى لهذا القطاع عبر برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، ومن المقرر أن يستقبل المرفق أول شحنة من الماعز من جانب وزارة الزراعة الأمريكية خلال شهر يوليو المقبل.
ووفقا لتقارير وكالة التنمية الأمريكية تعتبر الماعز من الأصول الأساسية التي تقوم عليها حياة الأسر الريفية والمزارع في ليبيريا ، ومع ذلك فإن نسبة تقارب 80 بالمئة من استهلاك ليبيريا من لحوم الماعز يتم استيرادها من دول مجاورة مثل غينيا وسيراليون ومالي ولتصحيح هذا الاتجاه تسعى الولايات المتحدة إلى التعاون مع ليبيريا بهدف تحسين سلالات الماعز عبر توريد سلالات صحية والتعاون مع المزارعين لتحصين ماشيتهم وتدريبهم على كيفية الحفاظ عليها في حالة صحية جيدة والحد من نفوق الماعز في سن صغيرة.
ويعتبر مرفق الحجر الصحي للماعز أمرا مهما لزيادة ثروة ليبيريا الحيوانية ، والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال تقوم بالعديد من الاستثمارات لدعم قطاعات الزراعة والأعمال التجارية الزراعية في ليبيريا عبر شراكتها الوثيقة مع مؤسسات حكومية وهيئات مثل وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية حيث تؤكد الولايات المتحدة على التزاماتها فيما يتعلق بتقديم المساعدات لليبيريا للحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في المستقبل.