نقص المياه في سورية

أعربت الحركة الدولية للصيب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الجمعة، عن قلقها لنقص المياه في سورية، بسبب الجفاف الذي يمكن أن يضر بالمحاصيل الزراعية ويؤثر بشدة على النازحين.
وقالت المنظمة الإنسانية ـ في بيان اوردته قناة "العربية" الاخبارية الجمعة ـ إن الأمطار كانت شحيحة ما أدى إلى ضعف مستوى المياه، كما أن منشآت توصيل المياه وتنقيتها تضررت كثيرا بسبب النزاع.
وقال الدكتور عطار، رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي السوري في بيان إن "الهلال الأحمر العربي السوري وشركاءه في الحركة يشعرون بقلق متزايد من العواقب الإنسانية للجفاف الحالي".
وأشارت الحركة إلى أن كمية الأمطار المحدودة خلال الشتاء وحرارة الطقس أثّرا كثيرا على المحاصيل الزراعية، ما أضر بالأمن الغذائي في معظم المحافظات وخاصة في حلب والحسكة ودير الزور والرقة.
واستناداً إلى الهلال الأحمر السوري فإن الإنتاج الوطني للقمح عام 2014 سيكون أقل بنحو 52% عن العام الماضي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز وغيره من المواد الغذائية.
وأشارت المنظمة أيضا إلى أن الملاجئ التي يعيش فيها النازحون غير صحية، مضيفةً أن المياه الملوثة تسببت في انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض الجلدية.
يذكر أنه في يونيو الماضي، زودت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والأجهزة المحلية، أكثر من 185 ألف شخص بالمياه من خلال شاحنات صهاريج في محافظات حمص وريف دمشق وحماة ودير الزور.