أدت أمطار غزيرة هطلت خلال نهاية الأسبوع على ولاية "بارانا" في جنوب البرازيل إلى فيضانات كبيرة أسفرت عن تسعة قتلى وستة مفقودين، في حين أعلنت حالة الطوارىء في 79 مدينة، حسب حصيلة للسلطات الإثنين.
وقد نجت تقريبا مدينة "كوريتيبا"، كبرى مدن الولاية، وهي من بين المدن الـ12 التي ستستضيف مباراة كرة القدم. ومع ذلك فقد غمرت المياه منازل 15 ألف شخص ولكن ليس في منطقة الملعب.
وحصلت عدة انزلاقات تربة وهبطت جسور في الولاية، حسب محطة التلفزيون "غلوبو تي في".
وأكدت الرئيسة ديلما روسيف لحاكم الولاية بيتو ريشا "تقديم كل الدعم اللازم للمساعدة على ايواء النازحين".
وقدمت الحكومة ستة ملايين رياس (حوالى مليوني يورو) للبلديات كي تقدم بدورها المساعدات للمنكوبين واصلاح خطوط الكهرباء وشبكات المياه.