ساحل قوز الجعافرة

طالب عدد من الصيادين والمتنزهين في ساحل قوز الجعافرة، بعمل "ردمية" مؤقتة لحين اعتماد رصف وتجهيز المرسى البحري، حيث ما زال المرسى تقليديًا ويضاعف معاناة العاملين على أكثر من 100 قارب للصيد والنزهة، والتى تعدّ مصدر الرزق الرئيس لكثير من المواطنين في صبيا والقرى التابعة لها.

وأشار عدد من المتنزهين والصيادين ومنهم هادي أثلاوي وحسن مرعي إلى أن عدم وجود ردمية أو مرسى تسبب في إيجاد الكثير من المتاعب، لاسيما لكبار السن، حيث يضطرون إلى حمل أغراض الصيد على رؤوسهم لبعد المسافة بين الشاطئ والقوارب والتي قد تتراوح بين    200 إلى 300 متر، مطالبين الجهات المختصة في المنطقة بعمل الردمية كحل مؤقت لحين اعتماد مشروع رصف المرسى وذلك بهدف مساعدة المتنزهين والصيادين والتخفيف من معاناتهم اليومية عند نزول البحر.

وأوضح الصيادون أن ساحل القوز يشتمل على لسان الطرفة الذي عد من أجمل المنتزهات البحرية في جازان، ويرتاده المتنزهون في العطلات الرسمية، ومواسم الإجازات، لكنه يحتاج إلى مظلات وخدمات أخرى ضرورية، بالإضافة إلى بناء مرسى لرسو قوارب الصيد والنزهة، كما يوجد به ساحل الطرفة الغني بالتنوع البيئي وغيره من المواقع السياحية البكر، ويتطلب استحداث المنشآت السياحية به؛ سواء شقق مفروشة، أو فنادق صغيرة ومنتجعات ذات فئات مختلفة في أماكن الجذب السياحي، وناشدوا المسؤولين بضرورة إنشاء مواقع ترفيهية، والإعداد والتنظيم لمهرجانات ومناسبات مثل أنشطة القوارب البحرية الصغيرة ورياضة التزلج على المياه البحرية، والإعداد والتنظيم لهواة الإبحار بالقوارب الشراعية والصيد وعمليات الغوص، والاهتمام بالمنتجات السياحية والتسويق السياحي، ودعم الحرف والمصنوعات التقليدية، والهدايا والتذكارات السياحية.