السيول

عزلت سيول وادي مسلة في أحد المسارحة، العديد من القرى الواقعة على ضفاف الوادي، وقطعت طريقًا يربط الأحد والعارضة والخشل، واحتجزت العديد من المركبات ومنها سيارة من نوع شاص، ونجا قائدها بأعجوبة بعد أن جرفته السيول إلى مسافة بعيدة.

وكشفت الأمطار سوء تنفيذ الطريق الرئيسي الرابط بين قرى الجروف والمخشلية والحبجية التابعة لمحافظة أحد المسارحة، وجرفت السيول طبقة الإسفلت الهشة التي نفذتها البلدية في الطريق سابقا، دون وضع عبارات أو مصدات حجرية تغير مسار السيول أثناء هطول الأمطار.

وتسببت السيول في وقوع حادثين مروريين نتجت عنهما إصابة شخصين نقلا إلى المستشفى للاطمئنان على صحتهما، وأكدت المصادر خروجهما من المستشفى وهما في حالة مستقرة.

وقال كل من علي شراحيلي ومحمد خبراني "إن السيول كانت شديدة ومنسوب المياه كان مرتفعًا، مما منع السكان من العبور إلى قراهم"، مشيرين إلى أن معاناة الأهالي مستمرة مع هطول الأمطار وجريان والسيول.

وطالب مواطنو تلك القرى، الجهات المسؤولة بسرعة التدخل وإصلاح تلفيات طريقهم المغلق بالسيول، ليتمكن مرتادوه من الموظفين والطلاب من الوصول لمكاتبه ومدارسهم دون عناء أو مشقة.

يذكر أن أهالي تلك القرى يطالبون البلدية منذ 7 سنوات، بتوسعة الطريق وتوفير الإنارة فيه، لكن دون جدوى ولا أدنى استجابة لشكاواهم المستمرة.