سيدني ـ أ ش أ
أعرب المسئولون في وكالة البيئة الااسترالية عن قلقهم لما يحدث حاليا في واحدة من أكبر حصون الشعب المرجانية في العالم والموجودة على مساحة ألفين كيلومتر شمال شرق أستراليا والتي تحتوى على ألف و500 نوع من الأسماك و400 نوع من الشعب المرجانية وحوالى 340 نوعا من العصافير لتدهور الأوضاع بها.
وطالب المسئوليون من منظمة اليونسكو وضعها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر رغم أن هذا الحصن الكبير مدرج منذ 1981 على قائمة التراث العالمي للإنسانية.
وقد أوضح المسئولون أن الحصن فقد أكثر من نصف أنواع شعبه المرجانية خلال الثلاثين عاما الماضية كما أنخفض عدد السلاحف البحرية وحيوان الأطوم وهو حيوان ثديي مائي يشبه السمك بنسبة 80 %.
ويجذب الحصن المنيع أكثر من 2 مليون سائح سنويا وتصل عائداتهم إلى 6 مليار دولار أسترالي أي حوالى 4.1 مليار يورو.
ومن أسباب تدهور هذا الحصن الكبير للشعب المرجانية أولا التغيرات المناخية التى تؤدى إلى تبيض الشعب كما أن الأعاصير الاستوائية الكثيرة والقوية تدمر الشعب المرجانية والزراعه على الشواطئ تلقى في البحر بالمبيدات الحشرية إلى تؤدى إلى تكاثر نجمة البحر قاتلة الشعب دون أن ننسى التطور الصناعى خاصة في ميناء / ابوت – بونتا / واحد من أكبر موانى العالم التى تصدر الفحم و الموجودة جنوب الشعب هذا بالإضافة إلى القاء نفيات مخلفات المصانع ..مما يعرض الطحالب البحرية والشعب المرجانية للتلوث
وتحتاج الحكومة الأسترالية إلى حوالى 2 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة من أجل حماية هذا الحصن وإنشاء صندوق به 40 مليون دولار لتمويل الأعمال الكفيلة بتحسين وسائل حماية هذه الكائنات البحرية في الماء .