المركز الفضائي الأميركي

يتعرض المركز الفضائي الأميركي التابع لـ "ناسا" الواقع في رأس كانافيرال لآثار التغيرات المناخية حيث تُدمر الكثبان الصناعية التي تحمي منصات الإطلاق وتغمر المياه الطرق هناك بشكل منتظم

توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد عمليات الفحص التي يتعرض لها المطار الفضائي منذ عام 2009.

وقالت صحيفة "دايلي مايل" إن وكالة "ناسا" بادرت إلى تحقيق مشروع فحص حالة المطار، وطالبت خبراء الجيولوجيا استيضاح ما يحدث في لسان ساحلي يبلغ طوله 10 كيلومترات ويفصل بين منصتي الاطلاق " 39A " و" 39 B ".

واكتشف العلماء أن اللسان الساحلي يتعرض للتشوه والتآكل نتيجة ارتفاع منسوب البحر وتنامي طاقة الموجات البحرية. ويرى العلماء أن تلك الظواهر لها علاقة بالاحتباس الحراري، ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالرأس من جراء الاعاصير التي ضربت ولاية فلوريدا في الآونة الأخيرة.

ويعتقد الخبراء انه في حال عدم اتخاذ اجراءات عاجلة فأن المياه يمكن أن تغمر طريقا موازيا لسكك الحديد تمتد فيه خطوط الكهرباء وأنابيب الغاز المسال .

وكانت "ناسا" قد أنشأت كثبان صناعية تحل محل الكثبان الطبيعية المدمرة. لكن في حال استمرار ارتفاع منسوب البحر ستضطر الوكالة إلى نقل طرق، وبناء منشآت، وحتى منصات إطلاق جديدة.