موجة غبار


أجبرت الأجواء المتقلبة في جدة أمس السبت إدارة ميناء جدة الإسلامي إلى إيقاف حركة السفن، إذ أوضح مدير عام ميناء جدة الإسلامي ساهر طحلاوي ، أن الإيقاف بدأ من الساعة الوحدة ظهرا بسبب موجة الغبار التي اجتاحت المحافظة، وستعود في حال عودة الأجواء إلى وضعها الطبيعي، إذ إن سرعة الرياح بلغت 35 عقدة في الساعة وهذا الرقم يجعلنا نوقف الملاحة البحرية وحركة السفن وذلك لسلامة الجميع.

وأفاد أن الإيقاف طال السفن الداخلة والخارجة من الميناء، أما حركة تفريغ الحاويات وفسح البضائع لم تتأثر.

وبدورها، أعلنت فيه هيئة الأرصاد وحماية البيئة على موقعها الإلكتروني في تنبيه وصفته بـ"المتقدم" أمس، أنه ستهطل أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية على وسط وجنوب جدة والأجزاء الشرقية، فيما شهدت المحافظة أمطارا خفيفة إلى متوسطة في مواقع مختلفة بجدة.

وأوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بجدة عبد الرحمن الصحفي، أن إدارة الطوارئ والأزمات رفعت درجة الاستعداد في المرافق الصحية بعد تقلبات الأجواء التي شهدتها جدة وتواصلت مع المستشفيات والمستوصفات الطرفية في رابغ، الليث، أضم، ذهبان، ثول، وأبحر، وإبلاغ المناوبين في المستشفيات بأخذ الحيطة والتواصل المباشر مع غرفة العمليات.

إلى ذلك، شهدت مكة المكرمة والطائف أجواء مشمسة بعد تعرضهما لأجواء ممطرة خلال اليومين الماضيين، فيما باشرت آليات وعمال أمانة العاصمة المقدسة إزالة الأضرار التي لحقت بالأشجار والمركبات.

وأوضحت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، أن الوضع مطمئن ولم ترصد أي حالة في اليوم التالي من حدوث الأمطار والعواصف وأن كافة مواقع السيول والأودية تم تأمينها بآليات تقنية وكوادر متدربة على الغوص والسباحة.

وأفاد الناطق الإعلامي المقدم علي العلياني لصحيفة "الوطن"، أن الأضرار الناتجة سيتم رصدها وإن كانت كبيرة يتم رفعها للإمارة وعلى إثر ذلك يأتي التوجيه من قبل الجهات المختصة بتكوين لجنة لتعويضهم وهو ما عُمل به في السابق وتم تعويض كافة المتضررين.