بدأت اليوم الخميس بمبانى وزارة الصيد والاقتصاد البحري اشغال لجنة العمل الوطنى لمشروع الرصد لصالح البيئة والامن الغذائي فى افريقيا"مسا".

وينظم هذا الاجتماع من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع المشروع الذى يغطى موريتانيا والمنطقة الاقتصادية لغرب افريقيا وجزرالرأس الاخضر الممول من طرف الاتحاد الاوربي .

وأكد مدير استصلاح الثروات والدراسات السيد الامين كمرا أن هذا الاجتماع يشكل ورشة لانطلاق هذاالمشروع.

وأضاف أن انطلاقة هذاالمشروع موفقة لانها تأتى متزامنة مع بدءالعمل بالاستراتيجية الجديدة للصيد للفترة مابين 2015-2019 والتى تجعل من المحافظة على الثروة واستدامة استغلالها محورها الاساسي.

وأوضح أن الاستراتيجية الجدبدة تتبنى خيارات غير مسبوقة فى مجال تسيير المصائد من خلال نظام الرخص المرتبط بأدوات الانتاج ونظام الحصص المستند على ما توفره معطيات البحث العلمي عن حالة الثروة.

كما تهتم الاستراتيجية بتعزيز وظيفتي البحث العلمي والرقابة البحرية وبترقية وسائل وطرق تثمين المنتوج وبتطوير البنى التحتية وبدمج القطاع فى الاقتصاد الوطني مع مراعاة ضوابط الحكامة الرشيدة والشفافية.

وتقدم المدير فى الاخير بجزيل الشكر لشركائنا الاوربيين الذين يمولون المشروع فى إطار المرحلة العاشرة من برنامج الصندوق الاوربيى للتنمية.

وتجدر الاشارة الى أن المشروع يكتسى أهمية كبيرة لكونه يهدف الى تعزيز القدرات فى مجال توظيف معطيات رصد الارض بالاقمارالصناعة وتطبيقاتها المناخية والبيئية فى تحسين تسييرالثروات البحرية وحماية بيئتها الحاضنة ومحيطها عن طريق توفير خرائط لمناطق الصيد .

كما توفر هذه المعطيات معلومات الرصد المبكر للتغيرات المناخية وتمكين الفنيين وذوى الاختصاص من امتلاك مهارة

استخدام هذه المعطيات لفائدة اصحاب القرارالمنوط بهم رسم الخطط والبرامج المتعلقة بالتنمية المستدامة .

ويتوقع أن تتم إقامة محطة مرتبطة بالقمر الاوروبي فى وزارة الصيد والاقتصاد البحري تكون مصدرا للمعلومات المشار اليها سلفا.