جازان – العرب اليوم
كشفت أمطار جازان التي شهدتها المنطقة في اليومين الماضين، سوء التصريف في إسكان الملك عبدالله التنموي برمادا في أحد المسارحة، تجددت معاناة المواطنين من تجمع مياه الأمطار في الانهيارات الأسفلتية التي تحولت إلى مستنقعات لتولد البعوض، وأصبحت تشكل عائقا أمام خروج السكان من منازلهم.
وأوضح المواطن محمد الحارثي أن الإسكان يعاني من مشكلات خدمية متعددة، أهمها سوء تصريف مياه الأمطار واختلاطها مع مياه المجاري، ما يشكل كارثة بيئية تهدد السكان وتعيق حركة السير داخل أحياء الإسكان، لافتا إلى أن أغلب الشوارع مظلمة لأكثر من أربعة أشهر، وذلك بسبب غياب الصيانة.
وأكد إبراهيم مجرشي أحد السكان أن الأهالي يعانون من تدني مستوى النظافة وتراكم النفايات المسببة للأمراض الوبائية، وذلك لغياب عمال النظافة لأكثر من ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن بعض الأهالي يضطرون إلى رمي النفايات أمام الساحات الخالية في الإسكان، وذلك لعدم وجود حاويات للنفايات، ما شوه الصورة الحضارية للإسكان، وتسبب في تجمع الحشرات وانتشار الروائح الكريهة. فيما بين علي قازل، أن شوارع الإسكان تحتاج إلى صيانة عاجلة بعد أن حدث هبوط في بعض طبقات الأسفلت بفعل تجمعات المياه.
و أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي الأربعاء أن مشاريع البنى التحتية في إسكان رمادا منفذة ضمن مشاريع الإسكان ومازالت تحت إدارتها ولم يتم تسليمها لبلدية أحد المسارحة، مشيرا إلى أن الإسكان مخدوم بعقد نظافة، حيث إنه يخدم بشكل يومي ويجري حاليا توقيع عقد جديد للنظافة خاص بالإسكان.