وقع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى في وزارة الفلاحة التونسية في العاصمة التونسية اتفاقية لتعزيز التعاون العلمي والفني بين الجانبين.

وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق الاستفادة المثلى من التقانات الحديثة في تطوير الثروة الحيوانية في قطاعي تربية الماشية والموارد العلفية والرعوية في تونس وتطوير كفاءة الكوادر الفنية العاملة في هذين المجالين.

وبين مدير عام إكساد الدكتور رفيق صالح أن التعاون العربي العربي ضرورة تفرضها حقائق التاريخ والجغرافيا ومتطلبات الحاضر والمستقبل لافتاً إلى أن أكساد قد راكم عبر مسيرته العلمية التطبيقية الكثير من الخبرات والتقانات الحديثة في مجالات تطوير الثروة الحيوانية وتصنيع الأعلاف ذات القيمة الغذائية العالية وتحسين الكفاءة التناسلية للقطعان والتلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.

بدوره نوه وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس سعد الصديق بالدور الذي يلعبه أكساد في مجال نشر التقانات العلمية التطبيقية الحديثة في مختلف المجالات الزراعية في الدول العربية.

ولفت الصديق إلى النتائج التي تمخضت عنها اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الجانبين في عام 2013 ما يشجع على الاستمرار بالتعاون مع أكساد.

كما وقع معهد المناطق القاحلة في مدنين بتونس والمركز العربي أكساد أيضاً اتفاقية إطارية لتشجيع التعاون العلمي والفني بينهما في مجالات مكافحة التصحر والإدارة المتكاملة للموارد المائية واستعمال المياه غير التقليدية في الري الزراعي وتنمية المراعي وتحسين إنتاجية الأغنام والإبل وتجهيز المعهد ببعض المختبرات.

ونصت الاتفاقية على تنفيذ دورات وورش عمل تدريبية على المستويين الوطني والإقليمي لتأهيل ورفع الكفاءة العلمية للفنيين التونسيين في المجالات المذكورة كافة.

وحددت مدة كلا الاتفاقيتين بخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً بموافقة الطرفين.

وأكساد الذي تأسس عام 1968 في مدينة دمشق منظمة عربية متخصصة تهدف إلى توحيد الجهود لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة.