دمشق ـ جورج الشامي
ضربت هزّة أرضيّة بقوة 4 درجات على مقياس "ريختر"، المنطقة الشماليّة الغربيّة من سوريّة، مساء الخميس، وصل امتدادها إلى الأراضي التركيّة. وأكّدت مصادر من إدلب، أن الأهالي شعروا بالهزّة في الساعة 8.54 مساءً، وخرج البعض منهم إلى الشوارع حفاظًا على سلامته، وأنه لم يكن هناك أية خسائر في الأرواح أو الأموال. وأفادت وسائل إعلام تركيّة، أن امتداد الهزّة التي مركزها سوريّة، وصلت إلى مدينة انطاكية التركيّة، وقدرت شدّتها بـ 3.6 درجات على مقياس "ريختر". وتتعرض تلك المنطقة إلى زلازل وهزّات أرضية بشكل مُتكرّر، كونها تقع في منقطة التقاء الصفائح، مما يفسره الجيولوجيون بكونها مناطق معرّضة دائمًا لخطر الهزّات الأرضيّة والزلازل المفاجئة. ويرى الجيولوجيون أن الهزات التي تبلغ قوتها خمس درجات فأقل، ذات أثر ضئيل، لكن الهزة التي تبلغ سبع درجات فأكثر، تسبب دماراً كبيراً، وتخلف آلاف الضحايا، وبخاصة إذا كان مركزها في المناطق المأهولة بالسكان، وأن قوة الزلازل تتدرج إلى 8 مراحل، تبدأ بالدقيقة التي لا يحس بها أحد، وتنتهي بالعظيمة التي تُسبّب أضرارًا كبيرة حتى مئات الأميال عن نقطة حدوثه.