كارو ـ د.ب.أ
لم تسفر عمليات البحث عن ناجين، الأحد، عند سفح بركان سينابونج، بعد أن أدت سحب الرماد الحارق التي نفثها إلى مقتل 15 شخصًا على الأقل في جزيرة سومطرة غرب إندونيسيا وسط مشهد رهيب حيث تمثلت الإشارة الوحيدة للحياة في رنين هاتف في الفراغ المميت. وواصل 170 من عناصر فرق الإغاثة المزودين بمعدات وأقنعة الأوكسجين حتى بعد الظهر البحث في طبقة من الرماد تبلغ سماكتها حوالى ثلاثين سنتيمترًا، غطت بالكامل قرية سوكاميريا التي تبعد حوالى ثلاثة كيلومترات عن البركان. وقال تري بوديارتو المسؤول في الوكالة الوطنية للكوارث: "لا نعرف العدد الدقيق للمفقودين"، مشيرًا إلى استمرار عمليات الإجلاء والبحث عن أشخاص عالقين. وقال اللفتنانت كولونيل اسيب سوكارنا "اشك في إمكانية البقاء على قيد الحياة في الرماد الحارق".