وقع رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية، اليوم الأربعاء، اتفاقية مع رجل الأعمال هشام عز العرب ممثلًا عن شركة بدجت للسيارات من أجل تطوير وسائل الانتقال في مدينة الجونة في البحر الأحمر وجعلها صديقة للبيئة عن طريق استخدام الغاز الطبيعي والكهرباء وإحلال السيارات القديمة خاصة عربات التوكتوك المستخدمة بكثرة في مدينة الجونة، وذلك من أجل الحفاظ على البيئة والتقليل من الانبعاثات الملوثة للهواء. وأعرب المهندس سميح ساويرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة بدجت للسيارات والتي تندرج في إطار بروتوكول التعاون المصري الإيطالي في أجل جعل مدينة الجونة أول مدينة متعادلة الكربون بهدف خلق سياحة خضراء وتحويل مدينة الجونة إلى منتجع متكامل. وأضاف أن اتفاقية شركتي أوراسكوم وبدجت هي خطوة من شأنها تدعيم وتنشيط السياحة الوافدة والسياحة الداخلية أيضًا، مشيرًا إلى أنه أقام بالفعل مشروعا مماثلا في سويسرا فكان من الطبيعي أن يقيم هذا المشروع أيضا في مصر. وأشار إلى أن فكرة تحويل مدينة الجونة لمنطقة متعادلة الكربون جاءت بمباردة من شركة أوراسكوم أطلقت منذ 4 سنوات ثم دخلت حيز التنفيد بمشاركة إيطاليا والوزرات المصرية المعنية مثل وزارة البيئة ووزارة السياحة التي تعنيها بالمقام الأول أن تكون مدينة الجونة مدينة متعادلة الكربون بحيث تصبح المدينة الأولى المتعادلة كربونيا على مستوى العالم. وذكر أن هذا المشروع سوف يساهم في تنمية سياحة مميزة خضراء وتنمية إحساس السائح أيضا بالبيئة، مشيرًا أن الأجيال الحالية وأجيال المستقبل لديها إحساس أعلى بأهمية الحفاظ على البيئة وتنمية السياحة الخضراء. ومن جهته، صرح هشام عز العرب أن توقيع هذه الاتفاقية خطوة جيدة جدًا سوف تقوم شركة بدجت بتفيذها على الفور اعتبارا من شهر فبراير المقبل من أجل تقديم أفضل الخدمات سواء للعاملين في الجونة أو للسائحين المقييمن بشكل دائم في مدينة الجونة أو السائحين الوافدين. ولفت إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تأمين السيارت وتأمين ركابها بالإضافة أيضًا إلى تحويل الجونة لمنتجع خالٍ من ثاني أوكسيد الكربون، وتقليل الانبعاثات وهو هدف في حد ذاته سوف تقوم شركة بدجت بتحقيقه بالتوازي مع تطوير وسائل الانتقال في الجونة بحث تصبح وسيلة انتقال دائمة يعتمد عليها. وكان المهندس سميح ساويرس قد وقع مساء الإثنين الماضي ممثلًا عن مدينة الجونة اتفاقية بين كلا من وزارة الدولة المصرية لشئون البيئة ومدير عام وزارة البيئة الإيطالية لمساعدتها على تطبيق خطة متكاملة لتصل إلى حالة التعادل الكربوني وذلك للمرة الأولى في العالم.