الشارقة ـ وام
واصلت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة حملة الضبط الخاصة بمنع التدهور البيئي في المناطق البرية في إمارة الشارقة بهدف الحد من التصرفات السلبية المضرة بالبيئة والتنوع الحيوي. وقالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة إن مفتشي البيئة وجوالة المحميات الطبيعية استطاعوا خلال حملات الضبط في إجازة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية من ضبط بعض المخالفين بطريقة مباشرة بمجرد عمل المخالفة يتم تسجيل المخالفة على رقم السيارة وإعطاء المخالف نسخة منها بعد توقيعه عليها وفي حال عدم امتلاكه سيارة يتم تحريرها على اسمه الشخصي من خلال وثيقة ثبوتية وهي الهوية الشخصية أو رخصة القيادة..مشيرة إلى أنه في حال عدم امتلاكه أوراق ثبوتية يتم الاتصال بالقيادة العامة للشرطة والتحفظ عليه في مركز الشرطة إلى حين إحضار أوراقه . وأضافت السويدي أنه ليس الهدف من حملة الضبط هي المخالفة بحد ذاتها بل محافظة مرتادي المناطق البرية على أمكان جلوسهم وخاصة خلال هذه الأيام مع اعتدال الطقس والحرص على تركها نظيفه والتخلص من مخلفات الفحم بطريقة صحيحة موضحة " أنه بعد الإنتهاء من الشواء يتم تبريد فحم الشواء عبر إطفائه بالماء والإنتظار إلى أن يصبح فحم الشواء باردا بعدها يوضع في كيس منفصل غير كيس القمامة العادي ويحكم ربط الكيس و وضعه في سلة المهملات أو قريبا من الشارع لتقوم البلدية بالتخلص منه". وأكدت السويدي أهمية إلتزام مرتادي المناطق البرية بالقانون المحلي التنفيذي والذي ينص على تغريم كل من يتسبب بإخلال النظام الطبيعي لبيئات المناطق البرية والتسبب في تدهورها والتأثير السلبي على المناطق البرية وسكان المناطق البرية..مثل إلقاء النفايات الخطرة أو دفنها أو تخزينها أو التخلص منها بأي شكل من الأشكال في بيئات المناطق البرية وتلويث بيئات المناطق البرية والإخلال بالأمن الصحي للفرد والمجتمع وتجريف التربة وإتلاف الغطاء النباتي وقطع الأشجار المعمرة وغير المعمرة بغرض الاحتطاب والصيد الجائر وقتل أو إيذاء الكائنات البرية وتدمير التكوينات الجيولوجية أو تدمير المناطق التي تعد موطناً لفصائل الحيوانات أو النباتات أو الطيور أو لتكاثرها. وأشارت إلى الرعي الجائر وترك الحيوانات سائبة دون راعي و مرور المركبات بأنواعها عشوائيا في مواقع نمو الأعشاب والنباتات والمواقع ذات الأهمية البيئية في المناطق البرية..إضافة إلى القيام بأي أفعال ينتج عنها إيذاء مادي ومعنوي لسكان المناطق البرية الأصليين ومرتاديها للترفيه والقيام بأي أفعال ينتج عنها الإخلال بالتوازن الطبيعي للحياة الفطرية للبيئة البرية في الإمارة.