نواكشوط ـ محمد شينا
اختتم في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، المنتدى رفيع المستوى المشترك بين موريتانيا والبنك الدّولي واللّجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سيلس" بشأن الفرص الواعدة للتنمية الرعوية في الساحل. ووجه المشاركون في ختام المؤتمر دعوة إلى المنظمات الإقليمية العاملة في المجال الاقتصادي والفني بهدف تسريع وضع سياسات خاصة، تمكن من تطوير تبادل الخدمات وتسهيل تنسيق الاستراتيجيات السياسية ومواكبة تنفيذ الاستثمارات ذات الطابع الإقليمي المسيرة للمتلكات العمومية الضرورية للتنمية الرعوية. ودعا الإعلان المجتمع المدني بما فيه رابطات المنتجين الزراعيين والرعويين إلى التنظيم من أجل تعزيز التمثيل سبيلاً إلى الأخذ بعين الاعتبار حاجاتهم لدى صناع القرار، وكذا القطاع الخاص من أجل المشاركة في جهود الاستثمار بهدف تنمية الشعب القوية من أجل الاستفادة من الفرص التجارية. ووجه المنتدى نداءً إلى الشركاء الفنيين والماليين من أجل الاستجابة إلى تعبئة مواردهم في الفترة المناسبة لفائدة التنمية الرعوية الساحلية وبشكل عام تنمية المواشي في شبه المنطقة وإلى الأطراف المعنية كلها من أجل الشعور بحجم التحديات التي تواجه المجال الرعوي وأخذها بعين الاعتبار بصورة جدية وبالتزام كامل.