افتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس جسرًا معلقًا بضواحي الرباط يعتبر الأكبر من نوعه في القارة الافريقية والذي أنجز بتمويل اوروبي وبدعم فني من الصين.

وجرى تدشين الجسر بحضور العديد من المهندسين الصينيين الذي أشرفوا على المشروع.

وصمم هذ الجسر الذي تطلب إنجازه استثمارات فاقت 70 مليون دولار ممولة من قبل البنك الاوربي للاستثمار، من قبل مجموعة (كوفيك- مبيك) الصينية التي تولت أيضا أشغال البناء.

وفضلا عن المواصفات التقنية لهذه المنشأة ، فهي تشكل جسرا يربط بين شرق المغرب وشماله وغربه من جهة وبين جنوبه ووسطه من جهة أخرى حيث ينتظر أن تعبر هذا الجسر أكثر من 50 ألف سيارة يوميًا.

واستعملت في بناء الجسر أحدث التقنيات المتعلقة ببناء الجسور، ويمتد على طول 950 مترا ويتوفر على برجين بارتفاع يبلغ 200 متر.

ويشكل الجسر جزءا من محور طرقي بطول 42 كلم بلغت كلفته الاجمالية 330 مليون دولار، وتطلب إنجازه توفير 12 الف طن من الفولاذ و 70 الف متر مكعب من الخرسانة.

ويوفر التصميم الذي تم تبنيه في تشييد هذا الجسر ، فضلا عن العديد من الميزات الجمالية والتقنية والبيئية، مستوى عاليًا من السلامة بالنسبة لمستخدمي الطريق.