ليما ـ أ ش أ
يبذل المسئولون عن البيئة والمناخ في مختلف دول العالم قصارى جهدهم لإنجاح المؤتمر الدولي للمناخ الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 11 ديسمبر المقبلين بعد فشل مؤتمر كوبنهاجن في 2009 بسبب عدم التوصل الى كيفية تمويل الدول النامية المتهمة بإفساد المناخ بسبب انبعاث غازات الصوبات.
وكان وزير الخارجية الفرنسي / لوران – فابيوس / قد كشف عن توصل الأعضاء فى مؤتمر ليما عاصمة بيرو مؤخرا إلى تحديد مبلغ قدرة 100 مليار دولار "88 مليار يورو" لمساعدة الدول النامية في مكافحة تلوث المناخ وفقا لما أكد عليه / مانويل – بولجار – فيدال / وزير البيئة فى بيرو.
ووعد المسئولون في بنوك التنمية ببذل جهود مضاعفه للحصول على 15 مليار دولار إضافى سنويا في عام 2020 وقد ساهم البنك الدولى بمبلغ قدره 28% و30% للبنك الأسيوى للتنمية وضعف للبنك الأوروبى للتنمية وإعادة البناء ومن 20% الى 40% للبنك الأفريقى للتنمية.
هذا بالإضافة الى 8ر61 مليار دولار التى خصصتها الدول الصناعية الكبرى فى عام 2014 وفقا لما ذكرته منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية ضمن خطتها للمساعدة فى مكافحة التغيرات المناخيه . ومساعدة أخرى معلنة من بعض الدول الأخرى مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا بداية من هذا العام وحتى عام 2020