الأمطار في شمال دارفور

توفي أربعة من طلاب مسيد الشيخ الطيب المرين وأصيب 14 آخرين، منهم 2 في حالة خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفي شرق النيل، بعد انهيار سقف مبنى كانوا ينامون داخله فيما انهار منزل على اسرة كاملة بقرية شرفت وحدة الماطوري في ولاية الجزيرة وسط السودان، وتسبب الانهيار في وفاة طفلة وإصابة جميع أفراد الأسرة بإصابات متفاوتة.

وفي شمال دارفور غربي السودان كشف رئيس لجنة اللجنة العليا لطوارئ الخريف وزير التخطيط العمراني في الولاية محمد كمال الدين أبوشوك عن وفاة ثمانية أشخاص منذ هطول الأمطار هذا العام في الولاية، مع تضرر عدد من المتاجر، بالإضافة إلى تأثر أكثر من ألفي منزل وتلف بسيط في بعض الممتلكات.

وقال شهود عيان إن المبنى الذي انهار في المسيد يمثل صالونًا ينام فيه طلاب الخلوة وحفظة القرآن، مشيرين إلى أن المبنى انهار الأحد متاثرًا بالأمطار التي ضربت المنطقة خلال الأيام الماضية.

وأوضح أن الشيخ البدوي الشيخ المرين وقف بنفسه علي عمليات علاج المصابين ودفن الموتى، فيما زار المسيد معتمد شرق الجزيرة مصطفى الشامي ووقف على آثار انهيار المبنى وقدم التعازي في وفاة الضحايا الأربعة، وأن في قرية شرفت تفاجأ المواطنون بانهيار منزل جراء السيول، التي غمرت المنطقة عندما كانت الاسرة بكاملها داخله.
 ولفت شهود عيان إلى أن السكان قاموا بانتشال الأسرة من تحت الأنقاض غير أن طفلة صغيرة كانت توفيت وطالب السكان معتمد محلية 24 القرشي بالتدخل العاجل لتصريف المياه داخل القرى مشيرين لوجود مخاطر بيئية بسبب اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، وتوالد الذباب والباعوض.

واجتاحت السيول دار السلام في شمال دارفور، وغمرت المياه العديد من المنازل والسوق، فيما كشف رئيس لجنة اللجنة العليا لطوارئ الخريف وزير التخطيط العمراني في الولاية محمد كمال الدين أبوشوك عن وفاة ثمانية أشخاص منذ هطول الأمطار هذا العام في الولاية، مع تضرر عدد من المتاجر، بالإضافة إلى تأثر أكثر من ألفي منزل وتلف بسيط في بعض الممتلكات.

وأكد أبو شوك في مؤتمر صحافي أن السلطات في دار السلام في ولاية شمال دارفور، سكان حي الوادي في مدينة دارالسلام، الذي غمرته المياه من كل جانب نتيجة لفيضان الوادي الذي يمر بمحاذاة المدينة بصورة غير مسبوقة، لافتًا الى أن الغرفة المحلية في دار السلام بدأت في معالجة الوضع ووضع التحوطات حتى لا تحدث أي آثار جانبية، وطمأن رئيس اللجنة أهل الولاية بتوفير المؤن الغذائية والإيوائية والصحية.