وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي

أكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب، نبيه مراد، أن حلب تضم 1.2 مليون هكتار قابلة للزراعة يُستثمر أغلبها، وتقع أغلب المساحة في منطقة الاستقرار الثانية التي تصل الأمطار فيها إلى 300مم سنويًا. 

وأوضح مراد، أن المساحة المروية القابلة للزراعة تبلغ أكثر من 200 ألف هكتار، فيما تصل المساحة البعلية إلى 970 ألف هكتار، والمساحات الأخرى موزعة بين الأشجار المروية والبعلية، مبيّنًا أن دوائر مديرية الزراعة مستمرة في العمل من خلال أكثر من 10 دوائر من 100 وحدة إرشادية، و50 مركزًا بيطريًا، و1855 مهندسًا وطبيبًا بيطريًا وفنيًا وعاملًا إداريًا وعاديًا. 

وصرح مراد: "وضعنا في العام الجاري خطة لزراعة 340 ألف هكتار بالقمح، منها 153 ألف هكتار بالقمح المروي، نفذ منها 100 ألف هكتار، و184 ألف هكتار للقمح البعل، زُرع منها 146 ألف هكتار، وتكون المساحة المزروعة بتلك الحبوب للموسم الجاري بحدود 246 ألف هكتار". 

وبشأن محصول الشعير، ذكر مراد، أن الخطة تضمنت 400 ألف هكتار للبعل، زرع منها 300 ألف هكتار، و690 هكتارًا زرعت ثلاثة أضعافها 1690 هكتارًا بالشعير المروي، والسبب في ذلك عدم توافر الأسمدة لأن الشعير المروي لا يحتاج إلى أسمدة. 

وأفاد مراد أيضًا، أن المديرية تستعد لزراعة 10 آلاف هكتار بالقطن في المحافظة اعتبارًا من مطلع نيسان المقبل، وتم توزيع مناطق زراعة هذا المحصول الإستراتيجي، مشددًا على ضرورة وصول الأسمدة اللازمة لزراعة المحصول، وإعادة تأهيل أقنية الري التابعة لاستصلاح الأراضي في الوقت المناسب، لأن عدم توافر الأسمدة والمياه من شأنه عدم تنفيذ خطة زراعة القطن.