خبير مغربي

أكد الدكتور لحسن مادي، رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، على أهمية “رصد مجموعة من السلوكات والتصرفات البشرية التي تزيد من تفاقم الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على المجال البيئي”.

ودعا الخبير المغربي، الذي كان يتحدث على هامش تنظيم ندوة مؤخرا بآسفي، إلى “وضع برامج تكوينية بيئية لفائدة منخرطيها من النساء والرجال الذين يعانون من آفة الأمية، ومحاولة إشراكهم في ربح معركة البيئة، عن طريق إنشاء وحدات خاصة بالتحسيس والتوعية بالآثار السلبية للتغيرات المناخية”.

واعتبر مادي أن “التغير المناخي يُسبب العديد من الكوارث الطبيعية؛ كالفيضانات والتصحر وندرة المياه، والإضرار بالثروة السمكية، والمجاعة، والهجرة البشرية غير المتوازنة، وارتفاع شدة الحرارة، وتفشي الأمراض المعدية، وصعوبة التنفس خاصة عند الكبار”.