وزارة البيئة القطرية

احتفلت وزارة البيئة باليوم العالمي للمترولوجيا علم القياس والذي يصادف العشرين من مايو من كل عام من خلال عدة فعاليات منها ورش عمل متخصصة حول المترولوجيا.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون المختبرات والتقييس في كلمة خلال الحفل إن القياس نشاط وفن قديم قدم الحضارة البشرية، وكانت الحضارات القديمة في المنطقة العربية سواء المصريون أو الآشوريون وصولا إلى الحضارة الإسلامية من أسبق الأمم إلى الاهتمام بهذا النشاط والفن فوضعوا له مقوماته وأحلوه مكانة رفيعة في حضارتهم لذا نطقت به آثارهم الخالدة .
وأضاف أن أهمية علم القياس تنعكس على اهتمام الأمم المتقدمة به حيث أنشأوا المعاهد الوطنية للمترولوجيا وزاد الاهتمام بهذا العلم مع التقدم العالمي المذهل في العلوم والتكنولوجيا ومختلف العلوم البحتة والتطبيقية وعلوم الفضاء والاتصالات وفيزياء الكم وتكنولوجيات النانو،وذلك نظرا لما للقياس الدقيق من أهمية كبيرة في جميع تلك الأنشطة .
وأكد الدكتور الكواري أن دولة قطر حرصت منذ تأسيسها على تطبيق وتفعيل نظام وطني للقياس يعتمد على وجود مراجع وطنية للقياس وتحفظها وتعمل على تطويرها جهات مختصة بذلك حيث برز ذلك من خلال القانون القطري رقم (21) لسنة 1972 بشأن توحيد وتحديد المقاييس والمكاييل والموازين" .
وفي ختام كلمته، قال الدكتور محمد بن سيف الكواري إنه "في يوم 20 مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمترولوجيا وهو اليوم الذي وقعّت فيه سبعة عشر دولة اتفاقية المتر في العام 1875 والتي أنشئ على إثرها المكتب الدولي للموازين والمقاييس بمدينة باريس الفرنسيةBIPM ، ولذلك أخذنا على عاتقنا إحياء هذه الذكرى العالمية على المستوى الوطني تأكيدا على أهمية علم القياس في دعم ركائز تنمية دولة قطر 2030 " .
بعد ذلك عُرض فيلم قصير يوضح بطريقة مبسطة استخدامات علم المترولوجيا في حياتنا اليومية كالموازين ووحدات قياس الحرارة ووحدات قياس المسافة.