أبوظبي ـ وام
تشارك هيئة البيئة بأبوظبي في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية " أبوظبي 2013 " الذي انطلق اليوم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض . وتسلط الهيئة وهي الجهة التنظيمية البيئية في إمارة أبوظبي الضوء على عدد من الإسهامات الوطنية الرائدة المتعلقة بالممارسات المستدامة للصيد بالصقور . وتأتي مشاركة هيئة البيئة بأبوظبي في المعرض الدولي للصيد والفروسية من خلال مشاركة مستشفى أبوظبي للصقور الذي قامت الهيئة بإنشائه عام 1999 وأصبح اليوم أكبر مستشفى للصقور في العالم . كان المستشفى الحائز على عدة جوائز عالمية قد استقبل منذ انشائه أكثر من 000ر55 صقر من مختلف أنحاء منطقة الخليج حيث تم معالجة وفحص حوالي 000ر7 صقر في كل عام . كما فتح المستشفى خلال الست سنوات الماضية أبوابه لعشرات الآلاف من السياح والزوار الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم مما جعله إحدى المعالم السياحية البارزة في أبوظبي . واستقطب المستشفى في العام الماضي 960ر9 سائح حيث ارتفع بذلك عدد السياح بنسبة 17ر16 في المائة مقارنة بالعام 2011. ويعمل مستشفى أبوظبي للصقور كملجأ لإيواء الحيوانات ففي عام 2012 تم تبني ما مجموعه 462 حيوانا تضمنت 238 كلبا و207 قطة و17 حيوانا أليفاً كالأرانب والخنزير الغيني .. كما تم إخصاء أكثر من 000ر8 كلب وقطةً ضالة كجزء من برنامج تي.إن.آر " الإمساك – الإخصاء – الإعادة " الذي تنفذه حكومة أبوظبي . وأوضحت سعادة رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي ان مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية يتيح لها فرصة التفاعل مع هواة الصيد ومحبي الأحياء الطبيعية والحيوانية. وأشارت إلى أن هذا المعرض يعتبر منصة مثالية يمكن للهيئة من خلالها التأكيد على أهمية الصيد بالأساليب التي تتماشى مع المعايير الأخلاقية بصفتنا الجهة التنظيمية والمختصة بالمحافظة على التنوع البيولوجي .. لافتة إلى أن هذا المعرض سيمثل فرصة مميزة لنشر الوعي حول ما وصلت إليه دولة الإمارات من إسهامات إيجابية تتعلق بالممارسات المستدامة للصيد بالصقور .