القاهرة ـ وكالات
قامت حملة نهر الخير بمشاركة حديد المصريين بعد 7 اسابيع فى حل ازمة ألف أسرة مصرية كانت محرومة من الحصول على مياة شرب نظيفة وهى الحملة التى اطلقتها موسسة عمار الارض التى يراس مجلس إدارتها الداعية مصطفى حسنى لحل ازمة القرى المصرية المصنفة تحت خط الفقر والتى تعانى من الحصول على كوب ميياة نظيف وياتى ذلك بناء على تقرير البنك الدولى وتقرير التنمية البشرية حيث تم تحديد أفقر القرى وأكثرها إصابة بالفشل الكلوى نتيجة لتلوث مياة الشرب وتم تقسيم القرى المطلوب معالجة ازمتها على مراحل وكانت نقطة البداية بقرية النزلة بمحافظة الفيوم وهى على رأس قائمة القرى المصاب أهلها بالفشل الكلوى وبالفعل تم تنفيذ المرحلة الاولى بتوصيل المياة لألف منزل بهذه القرية وقال مصطفى حسنى رئيس مجلس إدارة موسسة عمار الارض أن البداية كانت فى يناير الماضى و بعد اسابيع معدودة تم تنفيذ المرحلة الاولى التى تمت بفضل المشاركة المجتمعية لرجال الاعمال وأهل الخير وعلى رأسهم شركة حديد المصريين التى يترأسها رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة وسيستمر نهر الخير فى تنفيذ باقى المراحل حتى يتم القضاء على هذه الازمة نهائياً فتقارير البنك الدولى تؤكد أن نسبة الفقر بين سكان هذه القرى تجاوز ال 44% ويقوم فريق العمل حاليا للاستعداد على استكمال المرحلة الثانية التى من المفترض ان تنتهى فى شهر رمضان وبانتهائها نكون قد نفذنا أكثر من 60% من المشروع , حيث يواصل فريق العمل جمع التبرعات للمرحلة الثالثة والتى ستبدا من شهر رمضان وتنتهى بانتهاء عام 2013 وبذلك تكون حملة نهر الخير قد اتمت توصيل المياة لعدة ألاف من الاسر التىظلت محرومة من شرب المياة النظيفة وظلت قراها محرومة من البنية التحتية التى تضمن لها حياة صحية بعيدة عن الامراض ومن جانبها أكدت سالى صلاح الدين مسئولة الاتصال بشركة حديد المصريين أن المشاركة المجتمعية للقطاع الخاص واجب وطنى محتم على كل المصريين خاصة فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر الان وحديد المصريين جزء من المجتمع ومنذ إنشاؤها وهى تنادى بتعميم مبدأ الراسمالية الاجتماعية حتى نتخطى ما نحن فيه من أزمات وحتى يعود المجتمع المصرى للتماسك والترابط . كما تستهدف مجموعة حديد المصريين التبرع بـ 20 ألف طن بسعر التكلفة كل عام لمحدودى الدخل ولمدة خمسة سنوات وذلم بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وذلك بعد إفتتاح المصنع الاول بالاسكندرية فى مايو المقبل ومصنعى بنى سويف والعين السخنة فى منتصف عام 2014