تسببت عواصف وأعاصير شديدة مصحوبة بأمطار في مقتل خمسة أشخاص على الأقل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة من بينهم طفل في أحد المصايف.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن العواصف تسببت في إصابة عشرات آخرين وانقطاع التيار الكهربائي مؤقتا عن مئات الآلاف من الأميركيين ليلة الثلاثاء/الأربعاء.
وكانت ولاية نيويورك من أكثر الولايات الأميركية تضررا بالطقس السيء حيث توفي أربعة أشخاص بمدينة سميث فيلد الصغيرة بالولاية وذلك عندما الحقت الرياح الاضرار بمنازلهم وحولتها إلى ركام.
ولم تستبعد هيئة الأرصاد الأميركية أن يكون إعصار "طرناد" هو الذى تسبب في هذه الخسائر في الأرواح ولكنها أكدت أنها بحاجة لدراسة الأمر قبل الحكم بذلك.
وتوفي طفل وجرح ثمانية آخرون عندما كان القائمون على أحد معسكرات الاصطياف يحاولون إنقاذ نحو 100 طفل عند سماع نبأ هبوب إعصار ولكن الإعصار باغتهم "فقد كان سريعا وقويا لدرجة لم يستطع معها كل الأطفال الوصول إلى المنزل" وذلك حسبما ذكر القائمون على تشغيل المعسكر على صفحتهم على موقع فيسبوك.ي