تسلمت مصر رسمياً اليوم رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لمدة عامين من دولة تنزانيا .

وأكد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر بحضور وزراء وممثلي 54 دولة إفريقية ، أن بلاده حريصة على تقديم الدعم للمشروعات البيئية التي تخدم القارة الإفريقية ، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق قانوني بشأن مواجهة التغيرات المناخية والتحديات التنموية و تنفيذ البرامج الإفريقية الرائدة لتحقيق التنمية والعمل على توفير الإمكانيات المالية وإزالة العقبات أمام نقل التكنولوجيا في بلدان القارة الإفريقية.

من جانبه أكد وزير البيئة المصري رئيس المؤتمر الدكتور خالد فهمي أن بلاده يقع على عاتقها مواجهة هذه التحديات والتنسيق مع الدول الإفريقية للوصول إلى رأي موحد في كل البرامج سواء في التعامل مع الموارد المتجددة أو التنمية المستدامة أو التصحر والتنوع البيولوجي أو استخدم أفضل للمياه والأراضي والقضاء على الفقر وتوفير مزيد من فرص العمل والدخل المعتمد على وظائف الاقتصاد الأخضر .

بدوره أكد وكيل أمين عام الأم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحد للبيئة أخيم شتاينر، ضرورة دعم استفادة الشعوب الإفريقية من ثروات بلدانها عند استغلال القطاعات الزراعية والسياحية وغيرها في إطار المستقبل الاقتصادي للمنطقة ، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالجرائم المتعلقة بالبيئة والحياة البرية لأنها لا تقل خطورة في أثرها على الاقتصاد عن الاتجار بالمخدرات والسلاح والتي يصل حجمها إلى 230 مليار دولار سنويا .

وأشار إلى أن مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الخامس عشر يمثل فرصة كبيرة للتنمية وحماية موارد وثروات القارة الأفريقية .