أكد الدكتور الطيب الحاج علي المدير العام لكرسي اليونسكو لدراسات التصحر بجامعة الخرطوم أن السودان والدول الإفريقية تعاني من مشكلة التصحر الذي يهدد التنمية الإقتصادية والإجتماعية ويؤدي للنزوح، مشيراً إلى أن مشكلة دارفور سببها التصحر وقلة موارد المياه.
وقال د. الطيب لدى مخاطبته الإحتفال باليوم العالمي للتصحر تحت شعار ( التصحر خطر يهدد التنمية الاقتصادية والسلم الاجتماعي) الذي نظمه كرسي اليونسكو بالجامعة اليوم بقاعة الشارقة ، قال إن معهد دراسات التصحر واستزراع الأراضي وكرسي اليونسكو بجامعة الخرطوم تم انشاؤهما من أجل حل المشاكل البيئية بالسودان والمساهمة في مجابهة التصحر .
وأوضح سيادته أن السودان انضم لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 1995 م ومنذ ذلك الحين ورغم الجهود التي بذلت لمكافحة التصحر إلا أنها لم توقف الزحف الصحراوي والتصحر بالبلاد ، مؤكداً أهمية تعاون الجميع( حكومة ، منظمات مجتمع مدني وأفراد) لمكافحة التصحر.
من جهته قال د. عبد القادر محمد حسن الأمين العام للجنة الوطنية السودانية لليونسكو إن التصحر يهدد بقاء الإنسان في بيئته، مشيراً الي أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للتصحر هذا العام " تربتنا مستقبلنا فلنحميها من تغير المناخ" ، وقال إن 2.6 مليار شخص يعتمدون علي الزراعة و50% من اليابسة تعاني من تدهور التربة والزحف الصحراوي، وأشار إلى أن تجنب تدهور التربة يأتي باستصلاح واستزراع الأراضي وخلق سبل كريمة لعيش الإنسان والمجتمع ، مشيراً الى أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات ذات الصلة لمكافحة التصحر.