انتقدت جماعات حماية البيئة المفوضية الأوروبية لفشلها في الحد من استخدام رمال القطران، مؤكدة أن اقتراحا لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري في وقود السيارات لا يفعل شيئا للحد من الاستخدام المثير للجدل لرمال القطران أو ما يعرف أيضا بالرمال النفطية. 

ويرى معارضو هذا الاسلوب ..طبقا لما اذاعته وكالة الانباء الالمانية مساء امس الثلاثاء أن استخراج النفط من رمال القطران يتطلب تقنيات تعدين الحفر المفتوحة أو ما يعرف أيضا بالتعدين المفتوح ، واستخدام طاقة هائلة ومياه، مما أكسبه لقب "النفط القذر". 

وتهدف الخطط المقدمة من المفوضية الأوروبية إلى الحد من الانبعاثات الضارة من وقود النقل بنسبة 6 % بحلول عام 2020، تمشيا مع أهداف الاتحاد الأوروبي التي تم الاتفاق عليها قبل خمس سنوات. 
ولكن مجموعة "أصدقاء الأرض" في أوروبا يجادلون بأن الاقتراح " لا يفعل شيئا لمعاقبة الوقود الأكثر تلويثا ". 

وقال كولين روشيه من الجماعة المعنية بالدفاع عن البيئة " المفوضية أدركت الطبيعة عالية التلويث لرمال القطران، ومع ذلك ستسمح باستخدام هذا الوقود القاتل للمناخ من جانب شركات النفط الأوروبية بدون أي عقوبة على الإطلاق".