طوكيو ـ قنا
قالت الحكومة اليابانية وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية المشغلة لمحطة (فوكوشيما دايئيتشي) المعطوبة للطاقة النووية "إنهما وجدتا أن إزالة التلوث الإشعاعي من مبنى مفاعل شديد التلوث أصعب مما اعتقدتا".
وذكر راديو (اليابان الدولي) اليوم أنه تقرر القيام بأعمال إزالة تلوث إضافية في أحد مباني المفاعلات قبل البدء بعملية تفكيك له.
وأشار الى أن عمالا في المحطة يعملون على تقشير أرضيات الجزء العلوي من مبنى المفاعل رقم ثلاثة لإزالة مواد مشعة عالقة على السطح.
وتوقعت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية أن يؤدي ذلك إلى تخفيض مستويات الإشعاع هناك إلى واحد ملليسيفرت في الساعة، وهو المستوى الذي يسمح فيه للأشخاص بالعمل هناك لمدة معينة، إلا أن تقديرات الشركة وجدت أنه حتى بعد القيام بعملية إزالة التلوث المخطط لها "فإن الإشعاع قد يصل إلى ستين ملليسيفرت في الساعة في بعض الأماكن وأكثر من عشرة ملليسيفرت في الساعة في كثير من الأماكن الأخرى".
وقررت الحكومة اليابانية وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية اتخاذ مزيد من الإجراءات للتخفيض من التعرض للإشعاع، ويتضمن ذلك مد ألواح من الصلب على الأرضيات لتحول دون تسرب الإشعاع، إضافة إلى تقشير المزيد من طبقات الأرضيات.
كما تخطط الشركة لإزالة الوقود النووي من حوض تخزين المفاعل رقم (3) ابتداء من العام المالي القادم، إلا أنها قالت "إنه من غير المعروف كيف سيؤثر التأخر في عمليات إزالة التلوث على الجدول الزمني".