محطة التحلية

يعيش سكان مركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط، تحت رحمة محطتي التحلية في محافظة خميس مشيط الرئيسة والرونة، ويعانون من جشع أصحاب الصهاريج ورفع أسعار إيصال المياه المحلاة إلى منازلهم ومخالفتهم للتسعيرة المحددة، إضافة إلى غياب وصول المياه المحلاة إلى منازلهم، في وقت ينتظر السكان انطلاق عمل محطة المياه القائمة منذ نحو عام، ولم تر النور بتشغيلها.

وأكد المواطن عبدالله سلمان الشهراني أن محطتي التحلية الرئيسة والرونة بخميس مشيط، هي وجهة سكان المركز للبحث عن صهريج ماء، فيما يحاول سائقو تلك الصهاريج استغلال الموقف لمصلحتهم، لرغبتهم في بيع بضاعتهم داخل المحافظة، فيطلبون مبالغ مالية تصل إلى 500 ريال وقت أزمة المياه في المحافظة، و300 ريال في الأيام العادية، وهناك آخرون يرفضون الذهاب إلى منازل الزبائن بمركز تندحه بحجة البعد، بالرغم أنها لا تبعد سوى 15 كلم شرق المحافظة.

وأكد المواطن محمد آل حزام، أن حاجة سكان المركز، ضرورة إيصال المياه المحلاة إلى جميع منازلهم، لاسيما أن الطبيعة الجغرافية لقرى ومخططات المركز سهلة وبسيطة ولا تعاني من عوائق جبلية، ما يسهل على القائمين على مشروع التمديد إنجازه في وقت وجيز وبكل سهولة.
وأضافوا، أن مجموعة من سكان المركز رفعوا بعض البرقيات إلى وزير المياه والكهرباء لمناشدته الموافقة والتوجيه لمن يلزم لإيصال المياه المحلاة إلى منازلهم.  

و أكد المدير العام للمياه بمنطقة عسير المهندس يزيد آل عائض، أن تشغيل محطة مركز تندحة ليس مقتصراً على الانتهاء التنفيذي لأعمال المحطة، بل إن هناك محطات أخرى توزيع لمناطق شمال وشرق محافظة خميس مشيط مرتبطة بذات المنظومة والتوفير المتوازن لكميات المياه، والتشغيل مرتبط باكتمال تلك المنظومة التي تتوزع بين عدد من محطات الضخ وخطوط النقل وخزانات التوزيع، لافتاً إلى اقتراب اكتمالها