قالت دراسة يابانية ان هناك احتمالا كبيرا لوقوع زلزال كبير يضرب طوكيو بعد وقوع الزلزال الهائل الذي ضرب شمال شرق اليابان العام الماضي. وتضمنت الدراسة التي أصدرتها الحكومة اليابانية خريطة وطنية محدّثة تظهر احتمال وقوع زلزال قوي يقدر بين أعلى ثلاثة مستويات على مقياس الشدة الزلزالية الياباني من عشر درجات في غضون السنوات الثلاثين المقبلة. وأعاد الخبراء حساب احتمال الزلازل الكبيرة في شرق اليابان، استناداً إلى الفرص الأعلى للهزات الارتدادية والزلازل في المناطق المحيطة كنتيجة لكارثة مارس 2011. ويرى المراقبون ان التنبؤات تظل قاصرة نظراً لأن الباحثين درسوا في الحقيقة 110 فقط من أصل 2000 صدع نشط رئيسي في اليابان. وكانت الدراسة السابقة التي أجرتها المؤسسة المعنية في الحكومة قد فشلت في تقدير حصول زلزال توهوكو في العام الماضي حيث حددت إحتمال صفر إلى 1ر0 بالمائة فقط لحصول زلزال كبير في محافظتي فوكوشيما وإيواتي وهما المحافظتان اللتان كانتا من أكثر المناطق تضرراً في تاريخ اليابان من الزلزال المدمر في آذار/مارس 2011.