قطاع المواشي

بينت نتائج الدراسة الأخيرة، أن التطور الصناعي ليس السبب الرئيسي في سوء ايكولوجيا الأرض.
فقد بين تحليل المعطيات الواردة من القمر الاصطناعي الأوروبي "ENVISAT" عام 2004 أن قطاع تربية المواشي في الولايات المتحدة حرر كمية من الميثان أكبر من تلك التي أطلقها قطاع صناعات النفط والغاز.
وتبيّن الدراسة التي أجراها علماء من جامعة هارفرد والمعهد التقني في كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، أن هذه الكمية أكبر بكثير من التي ذكرت في تقرير الوكالة الأميركية لحماية البيئة.
من المعروف أن غاز الميثان يسبب ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض. لذلك يتابع العلماء ويراقبون عملية تحرر الميثان الناتج عن نشاط الإنسان. من أجل ذلك شرّعت دول عديدة قوانين ووضعت برامج من أجل تخفيض كمية الغاز المتحرر. والمصادر الأساسية لتحرر الغاز هي المواشي وقطاع النفط والغاز.
اكتشف الباحثون أن الأرقام التي نشرتها الحكومة الأميركية عن كميات الميثان المتحرر، ليست صحيحة، لذلك اعتمدوا في دراستهم على المعطيات التي سجلتها أجهزة القمر الاصطناعي الأوروبي "ENVISAT" عام 2004 ، لرسم خارطة تحرر الميثان في الولايات المتحدة. بعد ذلك قارنوها بالمعلومات الأخرى التي سجلها خبراء مستقلون، واكتشفوا الفروق بين كميات غاز الميثان المتحرر التي أعلنتها الحكومة الأميركية، وبين التي حصلوا عليها من القمر الاصطناعي والخبراء المستقلين.
هذا وتنوي وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق قمر اصطناعي جديد الى الفضاء عام 2015، بسبب عطل أجهزة القمر "ENVISAT" منذ فترة طويلة.