الصومال

أعرب فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية والشركاء في الصومال "أوتشا" عن توقعاته بأن يبلغ عدد المواطنين المحتاجين إلى المساعدة المنقذة للحياة ودعم سبل كسب العيش في بداية العام القادم حوالي 4.9 مليون شخص مقابل وجود 1.1 مليون شخص مشردا داخل البلاد.

وذكر المتحدث باسم "الأوتشا" في جنيف، يانس لاركيه، خلال تقديمه لتقرير "نظرة عامة على احتياجات 2016 " أن  أكثر من مليون شخص موجودون بالفعل في الصومال يواجهون انعدام الأمن الغذائي إلى جانب  أكثر من 300 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من بينهم 56 ألفا مصابون بسوء التغذية الحاد ومعرضون لخطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج الطبي العاجل والأغذية العلاجية.

وأوضح لاركيه أن الأسباب المؤدية إلى هذه الاحتياجات الكبيرة هي العمليات العسكرية الجارية خاصة في جنوب ووسط الصومال، لافتا إلى وجود تقارير عن وجود متزايد لمجموعات مسلحة فضلا عن تزايد خطر التعرض لفيضانات على طول نهري جوبا وشبيلي في هاتني المنطقتين. 

وأضاف  أن حوالي 3.2 مليون شخص بحاجة إلى خدمات الطوارئ الصحية، كما يوجد حوالي 2.8 مليون شخص في حاجة إلى تحسين وصولهم إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ونحو 1.7 مليون طفل في سن الدراسة، لايزالون خارج المدرسة، مبينا أنه لا تزال الحماية تمثل مصدر قلق كبيرا للسكان حيث سجل نزوح 1.1 مليون شخص إلى مناطق أخرى داخل البلاد مما جعلهم عرضة لخطر الإخلاء القسري والتمييز وانتهاك حقوق الطفل والعنف القائم على نوع الجنس المنتشر في المنطقة.