منظمة الأغذية والزراعة الفاو

سلطت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الضوء على تفاقم الأزمة الغذائية في جنوب السودان ، حيث يواجه 2.5 مليون شخص أو نحو خُمس مجموع سكان دولة جنوب السودان أزمة غذائية نتيجة انحدار الأمن الغذائي إلى مستوى الطوارئ في ظل تواصل الصراع بين الحكومة والمتمردين.

جاء ذلك في أحدث تصنيف متكامل لأطوار الأمن الغذائي (IPC)، أصدرته منظمة (الفاو) هذا الأسبوع، وتم الإعلان عنه اليوم في روما.

ويصنف نحو 3.9 ملايين شخص إضافيين أيضاً في حالة من "الأمن الغذائي المجهَد"، وفقاً لتصنيف "الفاو"، ومن المرجح أن يتفاقم الوضع إلى مرحلة الأزمة والطوارئ إن أخفقت الجهود الجارية لدعم سبل المعيشة والأمن والأسواق.

وذكر ممثل منظمة "الفاو" في جنوب السودان، الخبيرة سو لاوتسيه، أن "دورات المحاصيل غير المكتملة في الأجزاء المتضررة بالنزاع في جنوب السودان تجعلنا نتوقع نفاد المخزونات الغذائية الأسرية في أشد المقاطعات تضرراً أبكر بكثير من المتوقع في غضون سنة عادية".

وبالرغم من أن بعض الولايات تملك إمكانيات ضخمة لإنتاج ما يكفي من الغذاء لبقية أنحاء البلاد، إلا أن عدم توافر البنية التحتية وغياب المدخلات والتكنولوجيا تبرز بين عدد لا يحصى من العوامل التي تحد من إنتاجية جنوب السودان.