قرر مجلس الوزراء السوداني في اجتماعه اليوم /الخميس/ برئاسة بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني نقل 114 قرية من جملة 182 قرية مهددة بأخطار الفيضانات والسيول،واتخاذ حزمة إجراءات لمواجهة الأخطار المتوقعة بسبب موسم الأمطار.

وكان المجلس القومي للدفاع المدني قد قدم تقريرا يطلب فيه ذلك عرضه خلال الاجتماع وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن.

وقال وزير الداخلية السوداني، إن المجلس القومي للدفاع المدني اتخذ مجموعة من الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة الأخطار المتوقعة بسبب الفيضانات والسيول عبر تجهيز خطط الطوارئ وتدريب فرق الاستجابة السريعة وتحديث خارطة التعرض ورصد المخزون من الإمداد الدوائي وغير الدوائي وتوفير الأطر الطبية والصحية.

ولفت عمر محمد صالح الأمين العام لمجلس الوزراء السوداني إلى أن التوقعات تشير إلى أن معدلات الأمطار المتوقعة لهذا العام تجيء في حدود المعدلات المتوسطة في معظم الولايات باستثناء القطاع الرابع الذي يضم ولايات كردفان ودار فور،فيتوقع أن تكون الأمطار فيها أعلى المعدلات.

ونوه إلى أن المجلس دعا الولايات إلى تنظيم الجهد الطوعي من خلال قطاعات الشباب والطلاب والمرأة لخدمة الدفاع المدني إذا تطلب الأمر.

وتعاني ولايات السودان،وخاصة الخرطوم،من تداعيات موسم الأمطار الذي يحل خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر بسبب سوء التخطيط وانعدام الصرف الصحي، ودائما ما تسفر الفيضانات والسيول عن خسائر في الأرواح والممتلكات، حيث تجاوز ضحايا الخريف الماضي أكثر من 40 قتيلا.