السعودية تعاني نقصًا في الثروة السمكيَّة

كشف وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، المهندس جابر بن محمد الشهري عن نظام جديد سيطبق في مزارع استزراع الأسماك والروبيان؛ من خلال متابعة أحدث ماتوصلت إليه التقنية في هذه المجالات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تلك التقنية ستقدم للعاملين في القطاع الخاص ممن يتعاملون مع استزراع (الأسماك والجمبري) .
وقال لصحيفة "عكاظ": إذا كانت هناك جدوى اقتصادية وعلمية لهذه التقنية سنبدأ في تطبيقها على سوق المملكة، خاصة أننا مقبلون على تطور كبير في الاستزراع السمكي في حين اعتبر خطوات المملكة نحو مشاريع الاستزراع السمكي أكد الشهري أن تلك الخطوات متقدمة جدا.
واضاف الشهري إن "بحر المملكة غني في التنوع ولكنه قليل في الإنتاج بسبب محدودية مساحة البحرين اللذين تطل عليهما المملكة، وبالتالي الضغط الكثيف عليهما في الصيد من الدول المحيطة بهذه البحار". زأشار الى " أن الصيد في المملكة لايكفي إلا جزءا يسيرا من الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين والسوق المحلي، وبالتالي فإن المملكة تسعى من خلال التقنية الحديثة إلى مجاراة الدول المتقدمة التي تدخل مجال استزراع الأسماك الذي سيغطي الفجوة بين الاحتياج المحلي والمصائد"
وختم تصريحه مؤكدا أن إنتاج المملكة من الصيد التقليدي من البحر الأحمر والخليج العربي يبلغ 70 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى 30 ألف مزرعة لاستزراع الأسماك قائمة حاليا داخل المملكة، وداخل البحر. وقال: إن هناك مبادرة لارتفاع إنتاج الأسماك إلى الضعف .