انتشار فيروس إيبولا

تسبب انتشار فيروس «إيبولا» في الدول الأفريقية من صعوبة سفر عدد من السعوديين إلى تلك الدول، لممارسة هواية الصيد التي اعتادوا عليها، وتزامن قرب الموسم مع تحذيرات هيئة الدواء والغذاء عن خطورة تناول لحوم الصيد في تلك الدول الموبوءة.

وأكدت هيئة الدواء والغذاء عبر موقعها الرسمي على مخاطر انتقال فيروس «إيبولا» جراء تناول لحوم الصيد، وخصوصاً في غرب ووسط القارة الأفريقية، كون ليس هناك من علاج أو لقاح نوعي خاص بهذا الفيروس للإنسان والحيوان.

وأثيرت مخاوف العديد من هواة الصيد بعد انتشار وباء «إيبولا»، وحرمانهم من هوايتهم المفضلة مع اقتراب موسمه المعتاد، وأبدى بعضهم امتعاضه وانزعاجه حيال هذا الأمر، فيما طالب البعض بضرورة التأكد من صحة ما ذكرته الهيئة العامة للغذاء والدواء حيال هذا الأمر.

وأوضح هاوي الصيد علي الأكلبي خلال أنه مع اقتراب موسم الصيد برزت تحذيرات الهيئة العامة للغذاء والدواء والتي تؤكد خطورة تناول لحوم الصيد في هذه الدول لتفادي الإصابة بفيروس «إيبولا»، وهذا الأمر سبب مخاوف لغالبية هواة القنص، مضيفاً: «يتوجب على هواة القنص أن يحذروا كل الحذر، فهذا الفيروس خطر جداً وقد يودي بحياة الشخص».

وأكد "إنني اعتدت الذهاب في رحلات قنص دائماً إلى دول أفريقيا كالسودان وغيره وأصبح هذا الأمر عادة سنوية لي يصعب الاستغناء عنها".

وأبدى هاوي الصيد المواطن ناصر الحبابي مخاوفه حول انتقال فيروس «إيبولا» إلى الإنسان عبر الحيوانات والطيور المهاجرة للسعودية، معتبراً ارتباط الصيد بفيروس خطر مثل «إيبولا» لا يوجد له علاج أمراً يثير المخاوف.

ورغم ذلك، لم تردع التحذيرات من منع المواطن فهيد العطوي من ممارسة هوايته، في ظل قناعته بأن تحذير هيئة الغذاء والدواء تسبب في تضجر الكثير من هواة الصيد، إذ أُجبر الكثيرون على ترك الصيد هذا الموسم لتخوفهم من فيروس «إيبولا»، موضحاً ذلك بقوله «لا يمكن أن أفكر في تفويت موسم الصيد لأي سبب كان، وهذا الأمر تسبب في مخاوف كثيرة ومن الممكن أن يجبر الكثير من هواة الصيد على تركه لهذا الموسم لتخوفهم من الفيروس.