المعرض الدولي للبيئة الخامس

افتتح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي والمعرض المصاحب له، بمشاركة ممثلي وزارات البيئة والغرف التجارية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، والقطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات البيئية والإقليمية والدولية، وصناع القرار في العمل البيئي خليجيًا وإقليميًا.

وأقيم حفل بهذه المناسبة، استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز الجاسر كلمة أكد فيها أن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي أصبح علامة بيئية مهمة على المستوى الوطني والخليجي والإقليمي، وحقق عبر مسيرته في السنوات الماضية صدىً واضحاً في التعريف بالبيئة، ومفهوم التنمية المستدامة من خلال ما يعرضه من مفاهيم وخطط واستراتيجيات وابتكارات وخيارات كان لها الأثر في إثراء صون البيئة وحماية مواردها في أوطاننا.

وأوضح أن اهتمام ولاة الأمر بأعمال المنتدى شكّل حدثاً مميزاً للمنتدى الذي تحتضنه المملكة في كل عام وتشرّف في دوراته السابقة برعاية كريمة من القيادة الرشيدة - حفظها الله- ومتابعة ومؤازرة المسؤولين عن البيئة والتنمية المستدامة في المملكة .

وأفاد أن سياسة المملكة ومنهجها في المجال البيئي والتنموي تنطلق من تعاليم الدين الإسلامي ، إذ تنتهج في إعداد خططها التنموية على التخطيط الشامل بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما تحرص في سياساتها البيئية على الأخذ بمفهوم التنمية المستدامة كركيزة أساسية على كافة المستويات والأنشطة التنموية في البلاد، حيث وضعت الاستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيقها، وسخّرت لها كل الإمكانات المادية والبشرية المدعومة بالتجهيزات التقنية والفنية.

وأشار إلى أن المملكة تسعى في إطار التكامل مع المجتمع الدولي ببذل الجهود من أجل الحفاظ على مقدرات البيئة على جميع الأصعدة، حيث صادقت على معظم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، وكانت من أوائل الدول التي تعمل بموجبها.