موسكو ـ العرب اليوم
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس 19 فبراير/شباط في موسكو مع المبعوث الخاص للرئيس الجزائري، وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، بحثا الوضع في سوق الطاقة العالمي.
كما ناقش الجانبان عددا من المسائل الرئيسية، وشددا على أهمية تنشيط عمل اللجنة الحكومية المشتركة الروسية الجزائرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي التقني، خلال الاجتماع المقبل الذي سيعقد في موسكو هذا العام.
على صعيد متصل ناقشت شركتا "غازبروم" الروسية و"سوناطراك" النفطية الحكومية الجزائرية مشاريع النفط والغاز الجديدة وإمكانية التعاون في مجال توريد الغاز الطبيعي المسال.
وأثيرت هذه القضايا في اجتماع رئيس مجلس شركة "غازبروم" أليكسي ميلر، مع الرئيس التنفيذي لسوناطراك سعيد سحنون وعلي حاشد مستشار وزير الطاقة الجزائري.
وتعمل "غازبروم" وشركة "سوناطراك" منذ عام 2009، في مشروع تطوير منطقة الأصيل في الجزائر الغنية بالنفط والغاز، وتملك "غازبروم" 49% من المشروع في حين تملك الجزائر 51%.
وخلال عام 2010 تم حفر ست آبار استكشافية في منطقة الأصيل، وأكدت الدراسات وجود احتياطيات إنتاجية من موارد الطاقة في هذه الآبار.
كما تتنافس "غازبروم" وشركة "سوناطراك" في توريد الغاز الطبيعي المسال، ففي الوقت الذي وقعت فيه شركة "غازبروم" وشركة الغاز المصرية في فبراير/شباط الماضي عقدا لتوريد ست شحنات من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وفقا لتصريحات سابقة لوزير الصناعة والتجارة المصري منير فخري عبد النور، كانت شركة الغاز المصرية قد وقعت أيضا عقدا مع "سوناطراك" في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، لشراء ست شحنات من الغاز الطبيعي الجزائري المسال في عام 2015.