ورقلة - واج
صرح الرئيس المدير العام لمجمع سولغاز مساء الثلاثاء بورقلة أن محطة توليد الكهرباء الجاري إنجازها بمدينة حاسي مسعود (80 كلم شرق عاصمة الولاية ) ستدخل حيز الخدمة قبل حلول فصل الصيف المقبل.
وأوضح السيد نور الدين بوطرفة على هامش معرض شركات مجمع سولغاز الذي انطلقت فعالياته بالقاعة البيضاوية بمدينة ورقلة أن هذا المشروع الهام بطاقة إنتاج تصل إلى 600 ميغاوات يمثل واحدا من بين عدة مشاريع طاقوية كانت قد استفادت منها هذه الولاية في السنوات الماضية والتي انتقلت - كما أفاد- من صفر ميغاوات في سنوات الستينيات إلى أكثر من 4.500 ميغاوات حاليا. ومن جهة أخرى كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز عن أن ولاية ورقلة قد استفادت خلال هذه السنة من مشروع لإنجاز مركز للتكوين من المنتظر أن تنطلق أشغاله في غضون سنة 2015 و تنتهي بحلول 2017.
وأوضح ذات المسؤول أن هذا الهيكل التكويني سيكون فرصة لشباب المنطقة لاكتساب المعرفة في الصناعات ذات الصلة بالكهرباء والغاز.
و شدد السيد بوطرفة بالمناسبة على أهمية تعزيز العلاقة مع الجامعة التي بإمكانها لعب دور هام في تطوير المهن المرتبطة بالكهرباء و الغاز.
تجدر الإشارة إلى أن معرض شركات مجمع سولنغاز الذي ينظم تحت شعار "سونلغاز في خدمة التنمية الوطنية" يضم أكثر من ثلاثين جناحا لمختلف الشركات التابعة لمجمع سونلغاز.
و تتضمن هذه التظاهرة الإعلامية التي تنظم في إطار الإحتفالات بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة عرض أهم المشاريع الكبرى المنجزة بالوطن منذ الإستقلال إلى اليوم في مجال الكهرباء والغاز وذلك من خلال مجسمات صغيرة لمصانع إنتاج الكهرباء و الغاز وصور فوتوغرافية لمختلف نشاطات المجمع .
كما يحتوى المعرض أيضا على مجموعة من الوثائق التي تتحدث عن تاريخ سونلغاز و مختلف المراحل التي مرت بها إلى جانب عرض نماذج من المعدات القديمة و الحديثة الخاصة بالكهرباء و الغاز لإبراز مدى التطور الذي عرفه هذا المجمع .
وبرمجت ضمن هذه التظاهرة التي أشرفت على افتتاحها السلطات المحلية و التي من المنتظر أن تتواصل إلى غاية يوم 22 ديسمبر\كانون الأول الجاري إلقاء مداخلات التي ستدور حول مواضيع مختلفة من بينها "إنتاج الكهرباء بالجنوب "و"التعريف بمهنة مسير المنظومة الكهربائية و "الأنظمة الإعلامية في خدمة مهن الكهرباء و الغاز" و "كيفية إنتاج الكهرباء" و "الوقاية و الأمن في الكهرباء و الغاز "و "التوربينات الغازية المتنقلة: حل إستعجالي و"معدات شبكات توزيع الكهرباء و الغاز" و غيرها كما أوضح المنظمون.