قرر الحزب القومي الصيني الحاكم في تايوان تجميد إنشاء محطة نووية مثيرة للجدل ردا على إضراب عن الطعام من جانب سياسي معارض بارز ومظاهرة كبيرة من جانب محتجين على النشاط النووي في العاصمة.
وأعلن المتحدث باسم الحزب القومي الصيني فان تشيانج تاي-تشي هذا القرار عقب اجتماع استغرق ثلاث ساعات بين الرئيس ورئيس الحزب ما ينج-جيو والعمد التابعين للحزب عقد في مقر الحزب بالعاصمة تايبيه.
وقال فان تشيانج إن الاجتماع وافق على إغلاق أول وحدة مفاعل ماء مغلي متطور بقوة 1350 ميجاوات من المحطة النووية الرابعة التي أوشكت حاليا على الانتهاء من تشييدها شمال شرق تايوان بعد عمليات تفتيش على السلامة ووقف كل العمل في الوحدة الثانية، وهي نسبة إتمام بـ 91%.
وعقب الاجتماع، مضى جيانج يي-هواه في شرح مقترح الحزب للرئيس السابق للحزب الديمقراطي التقدمي لين يي-هسيونج "72 عاما" الذي دخل حاليا في يوم سادس من إضراب عن الطعام في كنيسة جيكونج بريسبيتريان. وأعلن لين إنه سينهي إضرابه عن الطعام فقط إذا تم وقف المفاعل بالكامل.
يذكر أن تايوان لديها ثلاث محطات نووية في مرحلة التشغيل، وكل منها لديه وحدتين من المفاعلات وجميع تلك المحطات تخضع لملكية وتشغيل شركة تايوان باور المملوكة للدولة.
وأظهر استطلاع للرأي شمل 1017 تايوانيا بالغا وأجراه مركز (تي في بي إس) لاستطلاعات الرأي من 24 إلى 25 نيسان أن أكثر من 60% يعارضون إتمام المحطة النووية الرابعة، مقابل تأييد 25%.