الجبيل ـ العرب اليوم
كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم أن المؤسسة تعمل حاليا على استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية بدلا عن النفط من خلال تنويع مصادر الطاقة، والاستفادة من الرياح وطاقة جوف الأرض، بهدف خفض استهلاك محطات التحلية للوقود في ظل نمو الطلب على المياه سنويا بمعدل يفوق 8%.
جاء ذلك خلال لقاء آل إبراهيم بالمهندسين والمشغلين الجدد بمحطات التحلية في الجبيل لافتاً إلى أن مشروع الطاقة الشمسية الحديث سينعكس على تخفيض تكلفة إنتاج المياه المحلاة وتنويع مصادر الطاقة، وكذلك خفض استخدام الوقود، وتحقيق غايات المؤسسة السبع الاستراتيجية، وتحديد أفضل الظروف التشغيلية والتصميمية؛ لعملية ربط وحدات التحلية الحرارية بمجمع الطاقة الشمسي، وذلك من خلال وحدة طاقة شمسية تجريبية تم بناؤها لهذا الغرض بمحطات الجبيل. موضحا أن تحدي الأملاح في المحطات يعد فرصة لإنشاء شركات لإنتاج الملح تنبثق من المؤسسة وغيرها من الصناعات التي يمكن تطبيقها واقعاً في عملية إنتاج المياه المحلاة. باعتبار المملكة تحتل الريادة في إنتاج المياه المحلاة كأكبر منتج لها بالعالم.
فيما أكد المحافظ أن المؤسسة بدأت عملياتها التشغيلية والتطويرية بمحطاتها الجديدة بالجبيل بهدف خفض استهلاكها من الوقود الذي يبلغ 300 ألف برميل مكافئ من النفط يومياً، كما دشّن خلال اللقاء برنامج التدريب الإلكتروني الذي يعتبر نقلة نوعية هامة في مسيرة التدريب في المركز من حيث الطاقة الاستيعابية وتخفيض التكلفة المالية ومواكبة التقنيات العلمية الحديثة من خلال الأجهزة اللوحية والتطبيق بالمحطات.
كما أوضح آل ابراهيم أن خطة المؤسسة الاستراتيجية على مدى خمس السنوات المقبلة تستهدف تلبية احتياجات عملاء المؤسسة من مياه البحر والكهرباء