استنكر الصحافي البريطاني، عضو البرلمان الأوروبي دانييل هانان أن ينشغل الاتحاد الأوروبي عن الهموم العالمية الكبرى بحظر الأجهزة ذات الاستهلاك العالي للطاقة.

وقال هانان إن الأحزاب المتطرفة آخذة في الازدياد في جميع أنحاء أوروبا، وهناك كارثة تهدد الاقتصاد الفرنسي ربما تؤدي إلى إعادة إشعال أزمة اليورو، بينما ينشغل الاتحاد بقضية أجهزة كهربائية عالية الطاقة، لن تؤدي حظرها إلى تحسن المناخ العالمي وتقليل انبعاثات الكربون في العالم، إلا بما يعادل 1%.

وكتب هانان:"نتيجة لذلك تزاحم العملاء في المتاجر لشراء آخر الأجهزة المسموح بها قانونا قبل حظر بيعها، والتي تستخدم أكثر من 1600 واط، وهو الحد الأقصى لاستهلاك الطاقة، الذي حدده البرلمان لبيع الأجهزة الكهربائية، ومنها المكانس وأجهزة التلفاز والغسالات وغيرها.

وقال هانان إن هذه التعديلات ستصب في صالح الشركات الكبرى، التي يمكنها ببساطة تعديل مواصفات أجهزتها، وبالتالي إخراج المنافسين الصغار من المعادلة.

واعتبر هانان أن هذه التعديلات لم توضع من أجل حماية البيئة وإنقاذ كوكب الأرض، بل لمنح الأفضلية لبعض المنتجين، وبطبيعة الحال، بسط نفوذ الاتحاد الأوروبي.