قال سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" الإماراتية: "إن نحو 7 في المائة من إجمالي استهلاك العالم من الطاقة يذهب لإنتاج المياه، ويتم استخدام نحو 50 في المائة من المياه لإنتاج الطاقة، متوقعاً أن يزداد هذا الترابط الوثيق بين الطاقة والمياه، خصوصا في منطقة الخليج التي تزود العالم بنحو 20 في المائة من إمدادات النفط، التي تقوم بـ 50 في المائة من أنشطة تحلية المياه في العالم. جاء ذلك خلال افتتاح، أعمال "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في الإمارات أمس، والذي يستمر حتى 17 كانون الثاني (يناير) في مركز أبوظبي للمعارض، وبمشاركة أكثر من 150 دولة وعدد من زعماء دول العالم تقدمهم الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، ورئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز ورئيسة كوسوفا عاطفة أغا، ورئيس أيسلندا أولافور جريمسون ورئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى الملكة رانيا عقيلة الملك الأردني. وأكد الجابر، أن ضمان أمن الطاقة والمياه يستند إلى ركيزتين أساسيتين هما: خفض الطلب، وتسريع ابتكار التكنولوجيا التي تسهل الحصول على هذين الموردين، وأنه ينبغي التصدي لتحديات الطاقة والمياه من خلال استراتيجية موحدة ومتكاملة بما يتيح دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية البشرية وتعزيز أمن الموارد والتخفيف من التوترات الجيوسياسية. وأوضح، أن تحقيق التوازن الضروري للنمو المستدام يتطلب سن التشريعات والتنظيمات وتشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز تدفق الاستثمارات للوصول إلى حلول عملية، مشيراً إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يزخر بالابتكارات الجديدة والمتسارعة ولكنه بحاجة إلى نظرة شاملة ومتكاملة تعزز نموه.