استقبل منظمو الدورة الخامسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل، عدداً قياسياً من الاشتراكات هذا العام. ويرجع هذا إلى سمعتها العالمية، حيث أصبحت هذه الجائزة مبادرة رائدة في مجال كفاءة الطاقة والتخطيط الصديق للبيئة. وتلقى المنظمون هذا العام عدداً قياسياً من الاشتراكات بلغ 579 اشتراكاً بزيادة نسبتها 36% مقارنة بجائزة العام الماضي. وقال العديد ممن اشتركوا هذا العام، إن مكانة هذه الجائزة العالمية هي التي شجعتهم على الاشتراك. وتسلط جائزة زايد لطاقة المستقبل الضوء على عدد من الحلول الهادفة إلى عالم أقل تلوثاً بالكربون. ومن ضمن الحلول المقدمة، منظومة فريدة تسخر ضوء النهار لاستخدامه في المباني ومدارس تهدف إلى تسيير أمورها من دون الحاجة إلى شبكة الكهرباء. وقامت (مصدر)، شركة الطاقة النظيفة في أبوظبي، بإطلاق وإدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل إحياءً وتكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي جعل العناية بالبيئة والاستدامة جزءاً أصيلاً من تاريخ الدولة وتراثها. والآن في عامها الخامس، سرعان ما اكتسبت الجائزة سمعة عالمية بصفتها مبادرة رائدة في مجالات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة والتخطيط الرفيق بالبيئة. وقال كاي زوينجنبرجر رئيس تنفيذي شركة سمينس: «ذاع صيت جائزة زايد لطاقة المستقبل دولياً واكتسبت أهمية على الساحة العالمية، ولذا فإننا نفخر بالاشتراك فيها».