لندن ـ يو.بي.آي
أغلقت محطة نووية بريطانية بشكل جزئي، الجمعة، وطلب من موظفيها غير الأساسيين البقاء في منازلهم، بسبب مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي. وإن محطة إعادة المعالجة النووية في سيلافيلد، بمقاطعة كمبريا، فتحت تحقيقاً في الحادثة، وأعلنت في بيان، إن الموقع "يعمل بشكل طبيعي ولكن بعدد محدود من الموظفين عقب الكشف عن مستويات مرتفعة من الإشعاع في أحد أجهزة قياس الإشعاع في الطرف الشمالي للموقع". وأضاف البيان أنه "تم الكشف عن مستويات غير طبيعية من النشاط الإشعاعي لكنها تقل كثيراً عن الإجراءات الواجب اتخاذها لإغلاق الموقع، وطلبنا من الموظفين الأساسيين المجيء إلى المحطة". وتُعتبر محطة سيلافيلد أكبر موقع نووي في المملكة المتحدة وتخزّن ما يكفي من النفايات المشعة المتوسطة والعالية المستوى لملء 27 مسبحاً من القياس الأولمبي، قُدّرت تكاليف تنظيفها بنحو 67.5 مليار جنيه استرليني. وكان الموقع شهد عام 1957 أسوأ كارثة نووية في تاريخ المملكة المتحدة حين اندلع حريق بأحد مفاعلاته مما أدى إلى انتشار مواد مشعة في جميع أنحاء البلاد وأوروبا.