أعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس يوم الاربعاء 22 يناير/كانون الثاني، عن نية بلاده بناء أول مفاعل نووي سلمي، وذلك للأغراض الطب والطاقة. وقال موراليس في كلمة ألقاها أمام البرلمان البوليفي "سوف ننطلق هذا العام في البرنامج البوليفي للطاقة الذرية للأغراض السلمية، وهي بذلك أولوية استراتيجية للدولة" وتوقع الرئيس البوليفي أن يستغرق هذا المشروع 10 سنوات حتى يخرج بنتائج ملموسة، وقال: "نعرف أن الطريق ستكون طويلة حيث يجب أن ننتظر 10 سنوات حتى نلمس نتائجه" وفي سياق متصل قرر الرئيس البوليفي استحداث اللجنة البوليفية للطاقة النووية التي تضم "كبار علماء الفيزياء والرياضيات في بوليفيا" للعمل على تأسيس هذا المفاعل النووي بالتعاون مع "مجموعة من المهنيين المدربين في الخارج في مجال تصميم وبناء وتشغيل المفاعلات النووية". وطالب موراليس أثناء كلمته التي استمرت 4 ساعات بمناسبة عرضه لتقرير عمل الرئاسة على البرلمان البوليفي، باعتماد ميزانية خاصة لهذا البرنامج النووي، والبدء في الإجراءات التنظيمية والتصميمية لبناء المفاعل النووي. وفي نهاية كلمته أكد الرئيس البوليفي أن حكومته تسعى إلى تعزيز مكانة بوليفيا في المجالات التقنية والعلمية. تجدر الإشارة أن ثلاث دول فقط في أمريكا اللاتينية تملك برامج نووية، هي البرازيل والأرجنتين والمكسيك بينما تملك التي أحدثت برامجها النووية خلال السبعينات من القرن الماضي، بينما تملك تشيلي مفاعلا تجريبيا صغيرا.