دبي ــ وام
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي فعاليّة حول «ترشيد استهلاك الموارد»، في مركز دبي المالي العالمي، بهدف رفع الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، واعتماد تقنيات صديقة للبيئة وعالية الكفاءة، بما يعزز جهود دبي في حماية مواردها الطبيعية. واستعرضت الهيئة خلال الفعالية تجربتها في التوعية الداخلية ضمن برنامج «ثقافتنا الخضراء»، كما سلطت الضوء على جائزة «المستهلك المثالي»، التي تقدمها الهيئة تكريماً للأفراد الذين يحققون أعلى معدلات خفض في استهلاك الكهرباء والمياه. وإلى جانب ذلك قدمت الهيئة محاضرة توعوية حول أهمية الموارد الطبيعية وضرورة المحافظة عليها. وقال سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن المبادرات التي تقام بمشاركة متعاملي الهيئة تتيح تحقيق أعلى معدلات الكفاءة في استهلاك الطاقة، لافتاً إلي عمل «كهرباء دبي» على إطلاق وتنظيم العديد من الحملات والمبادرات، الهادفة إلى توعية الجمهور حول أهمية ترشيد الاستهلاك للحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف إن الفعالية سلّطت الضوء على التزام الهيئة الراسخ بالترويج لترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد الطبيعية، فضلاً عن تشجيع مزيد من المتعاملين على تبني أنماط حياة صديقة للبيئة، وترسيخ ثقافة الترشيد في القطاع السكني والتجاري والصناعي. وتضمنت الفعالية التعريف بجائزة ’المستهلك المثالي‘ التي تقدمها الهيئة تقديراً لممارسات المتعاملين الرشيدة في استهلاك المياه والطاقة، بما يدعم أهداف ’استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030‘ لخفض الطلب على الطاقة في دبي بنسبة 30% بحلول عام 2030. ومن جهتها قالت أمل كوشك، مدير أول الاتصال التسويقي في الهيئة إن الفعالية تهدف إلى تعزيز العمل المشترك مع كافة المؤسسات بغية دفع عجلة التنمية المستدامة في دبي. إذ تم تقديم عروض توضيحية وإعداد ورشة عمل لاستعراض مبادرات الهيئة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، التي من خلالها يمكن تحقيق مفهوم الاستهلاك الرشيد لموارد الطاقة والمياه عبر بعض التقنيات المتاحة. وبدوره قدم علي محمد أمجد، ضابط أول – ترشيد الكهرباء والمياه في الهيئة، عرضاً توضيحياً سلط فيه الضوء على الآثار البيئية السلبية للاستخدام غير الرشيد لموارد الطاقة والمياه والذي يفاقم بدوره المضار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. وأتاحت الندوة للمتعاملين فرصة التسجيل للمشاركة في جائزة «المستهلك المثالي».