أبوظبي ـ العرب اليوم
انطلقت ، جلسات مؤتمر أبوظبي 2013 الذي يعقد برعاية هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. وقالت الدكتورة حمدة علي آل ثاني مدير المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي خلال أعمال المؤتمر،”يعتبر إنجاز مشروع “الشويهات 2 “جزءاً لا يتجزأ من تلبية احتياجات إمارة أبوظبي و تغطية الطلب فيها على الماء والطاقة، كما أنه جزء رئيس من استراتيجية الإمارة الناجحة في خصخصة هذا القطاع، ويعد أحد تسعة مشاريع من نوع المنتج المستقل للطاقة والماء، والتي تقوم بتنفيذها حكومة أبوظبي من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. واضافت أن جميع مشاريع المنتج المستقل للماء والطاقة توفر حالياً نحو 95% من احتياجات الإمارة من ماء صالح للشرب وطاقة كهربائية، مشيرة الى أن محطة الشويهات 2 لها بالغة الأهمية في توفير متطلبات المنطقة الغربية من مياه شرب وطاقة كهربائية، وذلك لمواكبة النمو الاقتصادي والسكاني غير المسبوق، مدفوعاً بالتطور السريع و التوسع في صناعات النفط والغاز، بالإضافة إلى الصناعات البتروكيماوية. وحول تطبيق استخدامات التكنولوجيا المتقدمة وتنفيذ أفضل الممارسات في الهيئة، أشارت انه لضمان تلبية الاحتياجات المتنامية للإمارة، تركز الهيئة على ضمان الكفاءة العالية في مجال إنتاج الكهرباء والمياه، بدءاً من محطات الإنتاج حتى الوصول إلى المستهلك بكفاءة عالية. ويتحقق هذا من خلال توظيف أحدث التقنيات وتطبيق أفضل الممارسات عبر شبكة الهيئة. أيضاً من خلال تنفيذ تدابير مختلفة لتحسين الكفاءة من خلال المحافضة ووقاية الموارد للحد من هدر استهلاك الطاقة. كما سلطت الضوء على بعض المبادرات الاستراتيجية المهمة في الهيئة وشركاتها لعام 2013 ومنها مبادرة شركة ابوظبي للنقل والتحكم “ ترانسكو “ أنها الشركة الوحيدة في المنطقة التي حققت اعتماد PAS55. وأضافت الدكتورة حمدة آل ثاني: كجزء من التزامات الهيئة تجاه تحقيق 7٪ من الطاقة المتجددة، وفقا لرؤية أبوظبي 2030 قام المركز الوطني لبحوث الطاقة والمياه (نيرك) الذراع البحثي والتطويري التابع للهيئة ، ببدء تنفيذ مشروع تصنيع الخلايا الشمسية ذي حجم المختبرات بهدف البحث والتطوير لتحسين كفاءة الخلية منذ عام 2009، وبذلك تم تسجيل مساهمته بدخوله صناعة الطاقة الشمسية العالمية بتصنيع الخلايا الشمسية ذات حجم المختبرات بكفاءة تحويل طاقة قدرها 14.76٪ وذلك للمرة الأولى عل مستوى المنطقة، حيث تم اعتماد هذة الخلايا وتصديقها من قبل المختبر الوطني الأميركي للطاقة المتجددة وبعد الحصول على الكفاءة المثلى، بحيث تناسب مع الظروف الجوية في المنطقة، من الممكن أن تساهم الهيئة مستقبلا بتسويق هذة الخلايا الشمسية، والمساهمة في 7٪ من حصة الطاقة المتجددة، وفقا لرؤية أبوظبي 2030.